والجعافرة لقتال أمير الجيوش بذر ، فسار إليهم حتى قاربهم ثم قام فى الليل وضرب الطبول
والبوقات وأشعل المشاعل وأكثر من وقود النبران وسار وقد صاحت العساك كأما صحة
واحدة ، فطرقهم بغتة وركب عليهم السيف فافنى أكثرهم قتلا وغرق من فر منهم بحيث لم ينج
منهم إلا يسير ، وغنمت أمو الهم وحملت للمستنص
«فيها ثار كثز الدولة محمد بأسوان ، وكان قد تغلب علييا وعلى نواحيها فعظم شأنه وكثرت
أتباعه . فسار إليه أمير الحيوش وقاتله «قتله(181) . وكانت هذه(5) الوقعة آخر الوقائع التي انصلح
بها حال الديار المصرية بقتل المفسدين من غرماتها وعساكرها
وفيها هجم أتسزبزا ، ملك الروم(5) ، على ديار مصر من الشام ، وذلك أن اب بلدكه :() لما
قدم أمير الجيوش بمن معه من عساكر مصر التحا إل أتسز وأهدى إليه ستين حنة لؤلة 226د
مرجرج(3) كل حبة زيادة عن زنة مثقال ، وحجر ياقوت زنته سبعة عشر مثقالا ، وتحفاك
अज्ञात पृष्ठ