اللواث وولده واستصفي مالهما . ثم توجه إلى دمياط وأصلح شانه دقتا جماعة م المفسدين
وأحرقهم وأصلح البر الشقى . ثم عدا إلى البر الغربى ، فأصدعه وقتل جماعة من الملحية وأتباعهم
بالاسكندرية وكان أقام عليها أياما يحاصرها ففتحها عنوة وقتل جماعة وعفا (21 د ، عن أهل
اليلد(174) .
وفيها مات الخليفة القائم ببغداد فى يوم الخميس ثالث عشر شعبان . ومولده فى ثامن عشر
ذع القعدة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة(175) . وولي الخخلافة 4 حادى عش ذى الحجة سنة
اثنتين وعشرين وأر بعمائة فكانت مدة خلافته أربعا(5) وأربعين سنة وتسعة أشهر وأياما(5) وتولى
بعده ابن ابنه أبو القاسم عبد الله بن ذخيرة الدين بن القائم ، ونعت بالمقتدى .
سنة ثمان وستين وأربعمائة
فيها خطت للمستنص بمكة والمدينة ، وكانت الشطبة قد انقططعت بها خمس سنين (176)
अज्ञात पृष्ठ