بن زنبور فاقام أياما وهرب ، واستوزر أبو العلاء عبد الغنى بن نصر بن سعيد الضيف فبقى
أياما ثم صرف(121)
سنة تسع ونعسين وأربعمائة
فيها قويت شوكة الأتراك «طلبوا الزيادات ف واجباتهم ، وضاقت أحوال العبيد وكثرت
ضرورتهم وهم يتزايدون حتى صار منهم [ بالقاهرة ومص وما في ظواهرهما من القرى ]
قدر خمسين ألف فارم. وراجل » واتفق خلو خزائ الأموال وضغف الدولة ؛ فسيرت
م المستنصر لقواد العبيد وأغرتهم بالاتراك فاجتمعوا وحضروا من شبرا دمنهور إلى الجيزة ،
فخرج الأتراك للقائهم وتقدمهم ناصر الدولة الحسين بن حمدان فكانت بين الفريقين وقعة
كسر فيها السودان وانهزموا إلى الصعيد ، وعاد ابن حمدان إلى القاهرة وقد قويت شوكته .
فاجتمع من العبيد خمسة عشر ألف ما بين فارس وراجل فقلق لذلك الأتراك قلقا شديدا «حضر .
अज्ञात पृष्ठ