وأما النزاية(351) فإنها تقول أن المستنصر لما مات ، والأفضل صاحب الأمر وهو مستحهز
على المملكة والجند جنده وغلمان أبيه لا بعرفون سواه ، وكان نزار لما يرى من الغلبة من
الأفضل على الدولة يتكلم بما يبلغه فينكه فتخوف شه . فلما مات المستنصر ولي أحمد
المستعلى لأنه زوج أخته ، وإنما ذكر هذا المجلس هنا ليصير الكلام منسجما بعضه على بعض . ولم
تزل الاسماعيلية بجبل ألموت وملكتهم يقولون بإمامة نزار إلى أبناء الدولة التركية
وأما ابن صباح فإنه لما قريت وفاته أخرج فتى ، كان مختفيا عنده ، وسلم إليه جميع قلاعه ،
وكانت عامة من فى دعوته تحت طاعته فلم يمت حتى ملك بالشام جبل عاملة وحصن العليق
والكيف « مصياف والخوافي وحص الاكمة وقلعة العيدي. .
ثم امتدت مملكته بعد وفاته ، فصار لهم عدة (65 و بلاد ومملكة طويلة الى حد شق أذربيجان
وبخر طبرستان وجرجان ، ولهم بخاسان مدينة كبية يقال لها رشيش ، أخذها منهم شهاب
अज्ञात पृष्ठ