الجزء الثانى من أخبار مصر تأليف محمد بن ميسر بن يوسف بن جلب عفا الله عنه
بسم الله الرحمم الرحيم
[المستنصر بالله]
سنة تسع وثلاثين وأربعمائة
فيها عمل أبو منصور الفلاحى على أبي سعد التسترى اليهودى وقتله، وأن أم المستنصر
كانت جارية ألى سعد : هذا ، فأخذها منه الظاهر فولدت له المستنصر ، ورقي أبو سعد درجة
علية بعد وفاة الظاهر وكان يخاف الجرجرائي فلم يطق إظهار ما في نفسه
فلما مات الجرجرائى وتولى الفلاحى، انبسطت كلمة أبى سعد فى الدولة، بحيث لم يبق
للفلاحى معه أمر ولا نهى سوى الاسم فقط وبعض التنفيذ ، وأبو سعد متولى ديوان أم الخليفة
المستنصر ، فغص الفلاحى بأبى سعد وأغرى الجند عليه حتى قتلوه. وذلك أن بنى قرة،
अज्ञात पृष्ठ