============================================================
ذراع بالذراع الكبير خارجا عن سرادقه، وعمود القاعة الكبيرة منه ارتفاعا حمسون ذارعا ولما كمل استعماله فى أيام الأفضل ونصيب تأذى منه جماعة ومأت رجلان فسمى بالقاتول لأجل ذلك ومازال لايضرب إلا يحضور المهندسين، وتئصب له أساقيل عدة بأحشاب كثيرة، والمست خدمون يكرمون ضربه ويرغبون فى ضرب أحد الثويين الجيوشيين وإن كانا عظيمين إلأ أنهما لايصلان بجملتهما إلى مقايسته ولا مؤنته ولا صتعته . وأقام هذا الثوب فى الاستعمال عدة سنين مع جمع الصناع عليه وما يضرب منه سوى القاعة الكبيرة لاغير وأريعة الدهاليز وبعض السرادق الذى هو سور عليه لضيق المكان الذى يضرب فيه وكونه لايسعه بجملته (1) قال ابن المآمون، فى تاريخه من حوادث سنة ست عشرة وخمسمائة : ولما سكن المأمون الأجل دار الذهب (2) وما معها ، يعنى فى أيام النيل للنؤهة عند سكن الخليفة الآمر بأحكام الله بقصر اللؤلؤة (3) المطل على الخليج ، رأى قبآلة باب الخوخحة مخرسا فاستدعى وكيله وأمره بأن يزيل المخرس المذكور ويئنى موضعه مسجدا، وكان الصخاع يعملون فيه ليلا ونهارأ حتى إنه تفطر بعد ذلك واحتيج إلى تجديده (4.
(0) المقيرى : الخطط 4701- 471.
بسكنها مدة النيل فى زمن الآمر بأحكام الله عمرت وجددت (2) دار الذهب . تقع خارج القاهرة فيما بين باب الخوحة وأيدت لانستقبال الحخليفة وكان يتوصل اليها من باب مراد وباب سعادة، بناها الأفضل س هدر الجمالى وكانت منظرة أحد أبواب القصر الصغير الغرق - المشرف على البسعان اللؤلؤة فيما بين باب القنطرة وباب الحوحة ويجاورها من حير الكافورى وكان لايفتح إلأ للخليفة خاصة باب الخوحة دار الفلك وبلاصقها دار اللعب هذه. (المقررى بكان موضع القصر بالقرب من باب القنطرة، يشرف من الخطط 2: 63-)6 وانظر فيما يفى ص 75 و 98 و 99).
شرقيه على اليستان الكافورى ويطل من غريه على الخليج (4) قصر اللؤلؤه (ويقال له أيضا منظرة اللؤلوة) . بناه (المقرير : الخطط : 367 ، أبو المحاسن : النجوم الزاهرة 4 : العزيز بالله ، ولا ولى برخوان وزارة الحاكم بأمر الله سكن منظرة 46و 254- 255، على مبارك : الخطط التوفيقية 3: 170) : اللؤلؤة إلى أن قتل سنة اثنتير وأريعمائة، فأمر الحاكم بأمر الله وموضعها اليوم مدرسة الفرير بالخرنفش المطلة على شارع بهدمها . ثم جذدها الظاهر لإعزاز دين الله ، ودام أمر القصرال بورسعيد وانظر فيما بلى ص 98 - 10 وأعلاه ص 38.
أن وقع الغلاء فى رمن المستنصر فأهمل القصر . ثم لما وقع الاهتمام (4) المقريرى : الخطط 2: 412،
पृष्ठ 76