============================================================
الشاهد والمشارف على المطابخ الآمرية مما يصنع فيها برسم الجامات الحلوى وغيره مما يكون على المدؤرة فى الأسمطة المستمرة بقاعة الذهب فى أيام السلام وفى أيام الركوبات وحلول الركاب بالمناظر أربعة أرطال . وما يتلمه الحاج مقبل الفرأش برسم المائدة المأمونية مما يوصله لزمام الدار دون المطابخ الرجالية رطلان الحكم الثانى يطلق مشاهرة بغير توقيع ولا استدعاء بأسماء كبراء الجهات والمستخدمين من الأصحاب والحواشى فى الخدم المميزة وهو فى الشهر ثلاثة عشر رطلا. والديوان شاهد بأسماء أربابه وما يطلق من هذه الخزائن السعيدة بالاستدعاعات والمطالعات ويوقع عليه بالإطلاق من هذا الصنف فى كل سنة على مايأتى ذكره.
وما يستدعى برسم التوسعة فى الراتب عند تحويل الركاب العالى إلى اللؤلؤة مدة أيام النيل المبارك فى كل يوم رطلان وما يستدعى برسسم الصيام مدة تسعة وخمسين يوما رجب وشمبان حسابا عن كل يوم رطلان مائة وثمانية عشر رطلا.
وما يستدعى لما يصنع بدار الفطرة فى كل ليلة برسم الخاص خحشكنائج لطيفة وبسندود وجوارشات ونواطف ويحمل فى سلال صفصاف لوقته عن مدة أولها مستهل رجب واخرها سلخ رمضان عن تسعة وثمانين يوما مائة وثمانية وسيعون رطلأ، لكل ليلة رطلان ويسمى ذلك بالتعبية.
وما يستدعيه صاحب بيت المال ومتولى الديوان فيما يصنع بالإيوان الشريف بريم المموالد الشريفة الآريعة : النبوى والعلوى والفاطمى والأمرى مما هو برسم الخاص والموالى والجهات بالقصور الزاهرة والدار المأمونية والأصحاب والحواشى، خارجا عما يطلق مما يصتع بدار الوكالة ويفرق على الشهود والمتصدرين والفقراء والمساكين، مما يكون حسابه من غير هذه الخزائن عشرون رطلا قلب فستق حسابا لكل يوم مؤبد منها خمسة أرطال: مايستدعى برسم ليالى الوقود الاربع الكائنات فى رجب وشعبان محا يعمل بالإيوان برسم الخاصيين والقصور خاصة عشرون رطلا لكل ليلة خمسة أرطال: وأما ماينصرف فى الأسمطة والليالى المذكورات فى الجامع الأزهر بالقاهرة والجامع الظاهرى بالقرافة، فالحكم فى ذلك يخرج عن هذه الخزائن ويرجع إلى مشارف الدار السعيدة، وكذلك مايستدعيه المستخدمون فى المطابخ الآمريه من التوسعة من هذا الصنف المذكور فى جملة غيره برسم الأسمطة
पृष्ठ 113