قَالَ عُثْمَانُ: وَقَالَ مُجَاهِدٌ: «جَعَلَ اللَّهُ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا، لَا يَخَافُ فِيهِ مَنْ دَخَلَهُ»
وَحَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ بَعْضَ وَلَدِ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ وَغَيْرِهِ يَذْكُرُونَ أَنَّهُمْ سَمِعُوا أَنَّهُ «لَمَّا دَعَا إِبْرَاهِيمُ لِمَكَّةَ أَنْ يَرْزُقَ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ، نَقَلَ اللَّهُ ﷿ أَرْضَ الطَّائِفِ مِنَ الشَّامِ، فَوَضَعَهَا هُنَالِكَ؛ رِزْقًا لِلْحَرَمِ»
حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَمَّا وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَمَ نَقَلَ إِلَيْهِ الطَّايِفَ مِنَ الشَّامِ»
حَدَّثَنِي مَهْدِيُّ بْنُ أَبِي الْمَهْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، يَقُولُ: " سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ ﷿ نَقَلَ قَرْيَةً مِنْ قُرَى الشَّامِ، فَوَضَعَهَا بِالطَّائِفِ؛ لَدَعْوَةِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ قَوْلِهِ: ﴿وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ﴾ [البقرة: ١٢٦] "
حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " جَاءَ إِبْرَاهِيمُ يُطَالِعُ إِسْمَاعِيلَ ﵉، فَوَجَدَهُ غَائِبًا، وَوَجَدَ امْرَأَتَهُ الْآخِرَةَ، وَهِيَ السَّيِّدَةُ بِنْتُ مُضَاضِ بْنِ عَمْرٍو الْجُرْهُمِيِّ، فَوَقَفَ فَسَلَّمَ، فَرَدَّتْ ﵇ وَاسْتَنْزَلَتْهُ وَعَرَضَتْ عَلَيْهِ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ، فَقَالَ: مَا طَعَامُكُمْ وَشَرَابُكُمْ؟ قَالَتْ: اللَّحْمُ وَالْمَاءُ. قَالَ: هَلْ مِنْ حَبٍّ أَوْ غَيْرِهِ مِنَ الطَّعَامِ؟ قَالَتْ: لَا. قَالَ ⦗٧٨⦘: بَارَكَ اللَّهُ لَكُمْ فِي اللَّحْمِ وَالْمَاءِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ: يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ وَجَدَ عِنْدَهَا يَوْمَئِذٍ حَبًّا لَدَعَا لَهُمْ بِالْبَرَكَةِ فِيهِ، فَكَانَتْ أَرْضًا ذَاتَ زَرْعٍ» حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، مِثْلَهُ، وَزَادَ فِيهِ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: " وَلَا يُخْلَى أَحَدٌ عَلَى اللَّحْمِ وَالْمَاءِ بِغَيْرِ مَكَّةَ إِلَّا وَجِعَ بَطْنُهُ، وَإِنْ أَخْلَى عَلَيْهِمَا بِمَكَّةَ لَمْ يَجِدْ كَذَلِكَ أَذًى. قَالَ سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ: فَلَا أَدْرِي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يُحَدِّثُ بِذَلِكَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ أَمْ لَا. يَعْنِي قَوْلَهُ: «وَلَا يُخْلَى أَحَدٌ عَلَى اللَّحْمِ وَالْمَاءِ بِغَيْرِ مَكَّةَ إِلَّا وَجِعَ بَطْنُهُ»
وَحَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ بَعْضَ وَلَدِ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ وَغَيْرِهِ يَذْكُرُونَ أَنَّهُمْ سَمِعُوا أَنَّهُ «لَمَّا دَعَا إِبْرَاهِيمُ لِمَكَّةَ أَنْ يَرْزُقَ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ، نَقَلَ اللَّهُ ﷿ أَرْضَ الطَّائِفِ مِنَ الشَّامِ، فَوَضَعَهَا هُنَالِكَ؛ رِزْقًا لِلْحَرَمِ»
حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَمَّا وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَمَ نَقَلَ إِلَيْهِ الطَّايِفَ مِنَ الشَّامِ»
حَدَّثَنِي مَهْدِيُّ بْنُ أَبِي الْمَهْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، يَقُولُ: " سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ ﷿ نَقَلَ قَرْيَةً مِنْ قُرَى الشَّامِ، فَوَضَعَهَا بِالطَّائِفِ؛ لَدَعْوَةِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ قَوْلِهِ: ﴿وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ﴾ [البقرة: ١٢٦] "
حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " جَاءَ إِبْرَاهِيمُ يُطَالِعُ إِسْمَاعِيلَ ﵉، فَوَجَدَهُ غَائِبًا، وَوَجَدَ امْرَأَتَهُ الْآخِرَةَ، وَهِيَ السَّيِّدَةُ بِنْتُ مُضَاضِ بْنِ عَمْرٍو الْجُرْهُمِيِّ، فَوَقَفَ فَسَلَّمَ، فَرَدَّتْ ﵇ وَاسْتَنْزَلَتْهُ وَعَرَضَتْ عَلَيْهِ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ، فَقَالَ: مَا طَعَامُكُمْ وَشَرَابُكُمْ؟ قَالَتْ: اللَّحْمُ وَالْمَاءُ. قَالَ: هَلْ مِنْ حَبٍّ أَوْ غَيْرِهِ مِنَ الطَّعَامِ؟ قَالَتْ: لَا. قَالَ ⦗٧٨⦘: بَارَكَ اللَّهُ لَكُمْ فِي اللَّحْمِ وَالْمَاءِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ: يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ وَجَدَ عِنْدَهَا يَوْمَئِذٍ حَبًّا لَدَعَا لَهُمْ بِالْبَرَكَةِ فِيهِ، فَكَانَتْ أَرْضًا ذَاتَ زَرْعٍ» حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، مِثْلَهُ، وَزَادَ فِيهِ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: " وَلَا يُخْلَى أَحَدٌ عَلَى اللَّحْمِ وَالْمَاءِ بِغَيْرِ مَكَّةَ إِلَّا وَجِعَ بَطْنُهُ، وَإِنْ أَخْلَى عَلَيْهِمَا بِمَكَّةَ لَمْ يَجِدْ كَذَلِكَ أَذًى. قَالَ سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ: فَلَا أَدْرِي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يُحَدِّثُ بِذَلِكَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ أَمْ لَا. يَعْنِي قَوْلَهُ: «وَلَا يُخْلَى أَحَدٌ عَلَى اللَّحْمِ وَالْمَاءِ بِغَيْرِ مَكَّةَ إِلَّا وَجِعَ بَطْنُهُ»
1 / 77