============================================================
المنصور: إنها والله قد نعيت إلى نفسي، أبادر إلى حرم ربي هاربا من ذنوبي أولاده(1): حمد المهدي، وجعفر، وصالح، وسليمان، وعيسى، ويعقوب، والقاسم، وعبد العزيز، والعباس، والعالية (2).
وزراؤه(4).
أبو عطية الباهلي (4) ثم أبو أيوب المورياني ثم الربيع مولاه. وكان خالد بن برمك وزر له مدة يسيرةه لأن أبا أيوب المورياني احتال في إحراج خالد بن يرمسك إلى فارس، وتقله عن كتابه المنصور إلى القتال والسيف(4). واحتهد في جمع المال، وقتر على نفسه، وجمع مالا حزيلا وتقرب به إلى المتصور حتى غلب عليه. وكان لأبي أيوب دهن طغت الريح، يدهن به إذا ركب إلى المنصور، فكان الناس إذا رأوا غلبته على المنصور يقولون: دهن أبي أيوب من عمل السحرة، إلى أن ضرب به المثل، فقيل: دهن ابي أيوب(2). ومن شعر أبي أيوب (2): الا إنى(4) لم ألق ما قد لقيته وكنت بأدنى عيشة الناس راضيا رأيست علو المرء مذعى(9) الحطاطه ويضحى الوسيط(1) الحال من ذاك ناحيا (11) (). أنساب الأشراف: 275/3-277: تاريخ الطبري: 102/8.
(4). في المطبوع: حالد قرأها المحقق حطا.
(3) ليست في غ وم () عبداللك بن حميد مولى حاتم ابن النعمان الباهلي قلده المتصور كتابته ودواوينه. انظر: الوزراء والكتاب: 96؛ ررج النعب: 380/3.
(5). الوزراء والكتاب: 99.
(4) الوزراء والكتاب: 97-98؛ مروج الذهب: 4285/3 وفيات الأعيان: 2/ 410" الوافي بالوفيات: 376/15 .
(. الوافى بالوفيات: 376/15.
(3) ي الواي اليتني.
(4) في الواي الدعو .
303
पृष्ठ 42