अखबार दुवाल मुन्क़तिया

अली इब्न ज़ाफिर d. 613 AH
195

============================================================

وأمن(1) الخائف(2). وحكى خياط المحزن أنه فصل يومثذ ألف وثلالمائة قباء ابريسم،).

وحضر الشعراء على طبقاتهم، فمما أنشده، الحيص بيص(4): أقول وقد تولي الأمر خسير ولي لم يسزل برا تقيا وقد كشف الظلام بمستضيء غدا بالخلق كلهم حفيا(5) حسبناه حبايا أو أتيا(4 وفاض الجسود والاحسان حتى بلغنا فوق ما كتا نرحي هنيئا يا بيي الدنيا هنيا تسر به فأعطانا نبيسا( سسالتا الله يرزقنا إماما وفي آيامه فتحت مصر وأعمالها، وخطب له على منايرها، وكان ذلك على يدي الملك المنصور أسد الدين شيركوه ثم الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب رجمهما الله(2).

وفي يوم الأربعاء رايع عشر شوال سنة تسع وستين وحفسمائة مات السلطان (7 م: وآوى: 20) المتظم: 19/18؛ الكامل في التاريخ: 362/11؛ مرآة الزمان: 283/8.

3. التتظم 191/14، سير أعلام التبلا 18/20.

(). الشعر في المنتظم: 1192/18 حريدة القصر: 330/1، مختصر التاريخ: 238.

(5) في الخريدة: بالتاس بدل الخق.

(1). خ: حتانا أو أقبا.

() الخريدة: بعيش به: بدل تسربه وعلق الأثرى في تحقيقه للحريدة على هذا الشعر بقوله هذا الغلو من الشاعر المدح والخروج إلى الكفر، لا يكود في العادة إلا من ضعف النفس وانحراف العقيدة. وقبول الخليفة ل وترحييه به وتشحيعه الشاعر بالسحاء عليه بالأموال يفسر لنا حالة الضعف التي وصلت إليها الحلافة العباسية فكانهم أرادوا أن يقودوا وأن يستعملوا بعثل هذه المدايح الفحة المتهافتة (4). كان ذلك سنه 67هه/؛ المنتظم: 196/18" البستان الجامع: 358؛ سا البرق الشامي: 220/1؛ الكامل ف التاريخ: 368/11: للروضتين في أحبار الدولتين: 189/2؛ مرآة الزمان : 285/8.

458

पृष्ठ 195