अखबार दुवाल मुन्क़तिया
शैलियों
============================================================
الموسوي قنديل ذهب وزنه ستمائة مثقال وتسعة قناديل فضة، وآمره بتعليقها في الكعبة(1).
ولم يتعرض لأحد من قرابته بسوع وكان يقول: ما أرى التعرض للأهل، ولا أستحيز(2) الإساءة إلى أحد، فقد كان بلغني من المستكفي ما أحسن الله العاقبة إلي فيه، وعاد وباله عليه (3).
وقال قاضي القضاة أبو محمد بن معروف: دخلت على المطيع يرما وهو متشك، فقلت: كيف مولانا حعلني الله فداه؟ فقال: لا تقل هذا ليست الحياة بلا إخوان طيية(4).
وكتب عهدا لأنوحور بن الإحشيد على مصر والاسكندرية والشام وجزيرة قبرص على أن يحمل إلى حضرته في(5) كل سنة مائة ألف دينار، وولاه أمورها سوى الخطابة والحكومة، على أن يحمل إلى طرسوس في كل سنة حمسة وعشرين ألف دينار، وتقرق في المستحقين ببلاده مائتي ألف دينار، ويجرى في المواريث على الرد على ذوي الأرحام كما أجراه المعتضد با لله، فلم يزل على ذلك إلى أن خرجت مصر عن أيديهم وغلب كافور الاخشيدي الخادم على مصر، واستولى على الشسام مدة اثنين وعشرين سنة(4).
وفي ايام المطيع لله أعيد الححر الأسود إلى موضعه من البيت الحرام في ذي الححة سنة تسع وثلاثين وثلالمائة، وكان أحذه إياه (1) في ايام المقتدر كما قدمناه، وأنه (1) المتظم: 46/14.
(4). المطبوع: استخي.
37 الجوهر الثمين: 185/1.
(4). النبراس في تاريخ بنى الصاس: 122 (5) ليست ي غ (7). العيون والحدالق: 460/2/4؛ النهراس في تاريخ بنى العباس: 122، والظر: ولاة مصر: 311.
(3. ليست فيم وب والمطبوع.
पृष्ठ 152