अखबार दुवाल मुन्क़तिया
शैलियों
============================================================
بالريان، وهو في وقتتا محلة عامرة بابها في الحلبة، وفرشه بالليود الخراسانية وعلق فيه اللبود المغربية، وبلغت نفقته فيه مائة ألف دينار وحمسمائة، وأطلق لي حامد بن العباس مسمائة دينار .
قال الصولي: وكان من عادة من يحضر مائدته أن يقدم لكل واحد منهم حمل راضع مشوي وصحن حلواء ولو كانوا الفا، ولا يشترك اثتان في صحن قال: ورأيته وقد وقع في يوم واحد عند غلاء السعر بألف كر من ماله وكان أحسن الناس حديئا وأضحكهم نادرة، وكان حاد المزاج متقد الطبع فإذا حرد وتطاطا له الانسان احتمله وانتفع به.
وحامد بن العباس بنى الجوامع التي أحرقها الريح من جملتها جامع واسط وهر الذي تحرد في معنى الحسين بن منصور الحلاج حتى قتل.
ولما عزله المقتدر با لله عن وزارته قرر معه اين الفرات أته لا ينكبه وأن يناظره محضر من القضاة والكتاب، وقال: أنه خدمنا بغير رزق ووقعت بين حامد وبين مفلح الخادم حصومة، فأدى مفلح عنه إلى الخليفة ما لم يقله وقال: إن لم تيسلم إلى ابن الفرات وقفت أموره، فتقدم المقتدر با لله الخليفة بذلك ودخل عليه من عامله بالقبح ووبخه، فقال حامد: قد اكثرتم فإن كان الذي فعلته جميلا وأثر عاقبته حميدة فاستعملوه وزيدو عليه وإن كان قبيحا فتحنبوه، فالسعيد من وعظ بغيره وحكى لهم حكاية مزنة زوجة مروان بن محمد حين دخلت على الخيزران، ووبختها ولعنتها زينب بنت سليمان ابن علي وباع حامد داره بباب البصرة من نازوك صاحب الشرطة بأئي عشرة ألف دينار وكانت تساوي خمسين الفا، وباع حادما له بثلاثة ألف دينار، فقال الخادم لا تبعيي فانك لا تستتفع بي، فلم يقبل فشرب الخادم زرنيخا فمات من ليلته، وأدى حامد ألف ألف دينار ومائتي آلف دينار. وأحدر به إلى واسط فتسلمه أبو العلاء محمد 399
पृष्ठ 138