अखबार दुवाल मुन्क़तिया
शैलियों
============================================================
وكان المقتدر سمحا جوادا، كان يصرف إلى الحرمين وفي طريقهما في السنة ثلالمائة وخمسة عشر ألفأ وأربعمائة وعشرين(1) دينارا، وإلى الثغور أربعمائنة ألف وواحد وتسعين ألف وأربعمائة وستة وخمسين دينارا. وكان يجري على القضاة في كل الممالك ستة وحمسين آلف وحمسمائة وواحدا وأربعين دينارا. وعلى الفقهاء بالحضرة ثلاثة عشر ألف وحمسمائة وتسعة وستين دينارا. وعلى من يتولى الحسبة والمظالم في جيع الناس أربعة وثلاثين ألفا واربعمائة وتسعة وثلاثين دينارا، وعلى أصحاب البريد تسعة وسبعين ألفأ وأربعمائة دينارا. وغير ذلك من الجرايات على أصناف الناس وطبقاتهم، فأنفق ما كان في بيوت الأموال(2).
رولي الخلافة وفي بيت المال اثنان وسبعون ألف ألف دينار(2)، فأنفقها، وعحز ارتفاع ممالكه عن نفقاته الفي ألف وتسعة وثمانين ألف ولماثمائة وأربعة وتسعين دينارا، فلم ير أن ينقص أحدا شييأ فأنفق ما كان في بيت الأموال(4). ولما ولي الخلافة احتبى من الأموال سبعمائة ألف الف دينارا، وحمسين السف ألف دينار خارجا عما وحده فأنفق ذلك كله(5).
ومات في أيامه خمسة عشر ألف أمير ومتقدم(2) ومذكور. وكانت والدته تطري عنه الرزايا والفجائع، وتقول: أظهارها يؤلم قلبه، فأدى ذلك إلى انتشار الفساد في مملكته. وكان التاس قد ملوا أيامه لطولها حتى إذا تصرمت تنوا ساعة منها، فأعوزتهم، وشملتهم الطوارق وتعاورتهم الحوادث، ومات في الوقت المؤرخ(4).
(1). م: وستون. وفي للنتظم: 13/ء6 "وست وعشرين".
(2) المنتتظم: 23/13؛ نهاية الأرب:101/23، الجوهر الشمين: 171/1.
3). في تاريخ الطيري: 139/10 حمسة عشر ألف ألف دينار".
(4). الجملة من وولى... الأموال" ليست في غ وب. والخير في: نهاية الأر: 102/23؛ الجوهر الثمين: 171/1.
(5). التيراس في تاريخ بني العباس: 112.
(5 م: متقدم (). نهاية الأرب : 102/23.
387
पृष्ठ 126