============================================================
92 سمرقند وكان صاحبها أحمد خان من أعظم سلاطين الترك كان له اثنى عشر ألف ملوك معدودين فى التجعان وكان قد قمع الترك وتوغل فى بلاد الخركاوات مسافة شهرين وحامرها التلطان سنجر سية أشهر و ألجأ صاحبها [الى] أن خرج اليه وكان قد فلج محمولا فى محفة يحملها المماليك فأجلس بين يديه ساعة وهو لا يقدر يتكلم ولعابه سائل وشدقه مائل للكبر و الفالج) ثم حمل الى دار الحرم للقرابة بينه وبين تركان خاتون زوجة التلطان سنجر، وولى التلطان سنجر ولده صرخان و آجلسه على سرير [ملكه] وانصرف، و غدر بهرام شاه صاحب غزنة بعهد الشلطان سنجر للبعد الذى بينه وبين السلطان سنجر [فنهض] اليه وجمع عساكره ولما و صل الى يست عر عليه الوصول وحالت الوحول وقويت الأشتية وقلت العلوفة فما اكترث لذلك السلطان سنجر بل صتم وسار اليها و التبن فى عسكره أعز من التبر فلما أشرف على غزنة تركها بهرام شاه وهرب وتم الى لهاوور ومانع أهل غزنة عنها ففتح السلطان ستجر و نهبها و أخربها ثم نادى بالأمان و أقام فيها حتى عمرها وأصلح أمورها2 وولاها من قبله ثم انصرف الى خراسان و قد أصبح أعظم ملك (0ا52؟) ملكه الله يدعى له من لهاوور و غزنة و سمرقند الى خراسان و طبرستان و كرمان و سجستان و اصفهان وهمدان والرى و اذربيجان و ارمينية وارانية وبغداد و العراقين () ن الاع: و (2) فى الاطد : اللع(2) الاعل :ركان حاون : (4) منطس فى الاصل) (5) الاصل: ست، (6-1) فى الاصل، اكثرث بذلك، (7) الاصل تعره(4) فى الاصل: نهاوند، (4) فى الاصل: امدرهاه
पृष्ठ 97