============================================================
36 يقال لها مريم نشين و تلكك المدينة مسكن الرهابين والقسيسين وملوك النصارى و رعاياهم يتقربون الى هذه البلدة وحصانتها خارجة عن امكان الوصف وكان سورها من الأحجار المنضدة المهندمة الموكدة بالمسامير (910.
و الواح الحديد و حواليها مالء] جار مسافة عرضه مطمح البصر فأعد الوزير نظام الملك للحرب السفن والزواريق ووصل فى الحرب غدوه برواحه و عشيته بصباحه لا يهدا ليله ولا يسكن نهاره حتى شد السلطان ملكشاه الرسن فى شرفة السور وتسلق الجدار فرماه فى الماء فنجاه الله تعالى من البلاء وقام و كبر وتسلق الغلمان وما قدروا على نيل المراد وكلت المعاول عن التقب لأن السور كان من الحجر الموطد بلمسامير وألواح الحديد فباتوا تلك الليلة على ظهور الخيل وحدثت فى تلك الليلة زلزلة خربت الجانب الشرقى من الحصن و وهت اسباب النصارى ولما ذر قرن الشمس دخل السلطان ملكشاه البلد و الوزير نظام الملك و آحرقوا البيع وحكموا فى التصارى التيف و تدين من بقى منهم بدين الاسلام ثم ورد مجزا التلطان الأعظم الب ارسلان و دعا ابنه ملكشاه و وزيره نظام الملك الى معسكره و هو غافل عما يشر الله لهم من الفتوحات فسار الشلطان ملكشاه متوجها تلقالء] والده السلطان الأعظم الب ارسلان وما مر على قلعة الا فتحها الله تعالى لسببه (4.22) حتى فاز بخدمة والده ثم جهز السلطان الأعظم الب ارسلان الجيوش نحو سبيذ شهر (1) فى الاصل: كان، (2) فى الاصل: و) (3) فى الاصل : المنصده1 (4) فى الاصل: المنهدمه،(5) فى الاصل: سد (6) فى الاصل: الومن) (7) فى الاصل: تسلق، (8) كةا و لعله نخحيم (3) كذا فى ابن الاثير و فى الاصل: سدد
पृष्ठ 41