============================================================
194 الشلجوقية صارت جمرة آل سلجوق رمادا تذروه الرياح1 وكان الله على كل شيى مقتدرا،
فكر الملوك والسلاطين السلجوقية ومقادير أيامهم من حيث تملكوا، البلاد الى ان تفرفت كلمتهم ، عبر الأمرالء) السلجوقية من نور بخارا الى جانب خراسان فى سنة ست و عشرين و آربع مائة و هم يبغو و جغرى بك داود و طغرلبك محمد أولاد ميكائيل بن سلجوق وقطلمش بن اسرائيل بن سلجوق و نزلوا حدود نسا وخدمهم التركان بخراسان وانتضتوا اليهم وفى أول جمعة من ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وأربع مائة جهز السلطان مسعود بن محمود بن سكتكين قائد جيشه فكروه وكانت وقعة دندانقان وهى الوقعة التى أوصلت الملك والسلطنة الى التلجوقية فى هذه الوقعة جغرى بك واسمه داود وكانت هذه الوقعة بدند انقان يوم الخميس التامن من شهر رمضان سنة احدى وثلنين وأربع مائة، و توفى الشلطان المعظم ركن الدين أبو طالب طغرل بن ميكائيل بن سلجوق في التامن من رمضان سنة خمس و خمسين و أربع مائة ولم يكن له نسل (1100 2) و كان ولى عهده ابن أخيه الشلطان (1-1) ف الاطل :عررة الرلح: (2) فى الاطل: علكوا: (2) فى الاعط نعو (4) فى الاصل : دايقان،(5-ه) كةا1 (2) فى الاصل: بدندسان
पृष्ठ 199