============================================================
12} حتى ردفه فارس من فرسان الملك جقربك فضربه التلطان ضربة نصفه و ألقاه على الطريق فمن رآه من عسكر جقربك انصرف و ما اقتفى اثر السلطان، فصبر الملك جقربك مع عساكره ثلثة أيام على صهوات الخيول منازلهم فلما أمن غوائل الانقلاب دخل سرادق الشلطان مسعود بن محمود بن سبكتكين و استوى على سريره وقسم الغنائم بين عسكره و وهب خراج سنة فى ولاياته و عمر القرى و أطلق الأسرا[ء) و انتقل السلطان الى غزنة وكانت الوقعة على باب دندانقان يوم الحميس التامن من رمضان سنة احدى (8 .4) و ثلاثين و أربع مائة ولما ورد السلطان غزنة جعل ابنه مودود ولى العهد و كان والى بلخ التونتاق الحاجب * ذكر ما جرى بين الملك جقربك والسلطان مودود بن صسعود بن محمود بن سبكتكين ثم سار الملك جقربك الى بلخ وكتب الى التونتاق وقال لم يبق لك فى غزنة مطمع ولا فى كفاية صاحبك منزع فدر مع الدهر كيف ما دار و سر مع نصر الله حيث سار، فما التفت التونتاق الى الرسول والكتاب وأمر بحبس الرسل و خيم الملك جقربك حول بلخ وكانت بينهما محاربة شديدة فسار السلطان مودود من غزتة فى جيوش كثيفة نحو بلخ فوقعت ظلائع جقربك على طلائع السلطان مودود فانهزمت عساكر غزنة عن بكرة أبيهم (1) فى الاصل: ردله، (2) فى الاصل: تصب(3) فى الاصل كقافه (4 -4) فى الاصل: تكره ايهم
पृष्ठ 17