============================================================
128 أسحابهما وفشا فيهم القتل و الغارة على دوابهم وسلاحهم و أمتعتهم، ودخل الشلطان محمد الى همدان وقد تال ما كان يتمناه من الملك وصفت له مشارع الولاية وضفت عليه ثياب المملكة فلتا علم أخوه ملكشاه بذلك هرب من اصفهان وعاد الى خوزستان، و كان الأمير شمس الدين الدكز فى اران قد اعتزل بالأموال كلها وصار ممه حفظ ما بيده الى أن تسفر كوامن الأمور و تنجلى له عناية الظاهر منها والمستور فلم يزل مقيما فى نخجوان و كاتب السلطان محمد آنه عبده وملوكه و المنقاد لأوامره والواقف عند نواهيه و زواجره فان كان السلطان يوثر حضورى الخدمة حضرت وان رآى أن أقيم فى وجه عدو الاسلام أقمت، و اجتمع حوله من التركمانيه عدد كثير وجم غفير فكاتبه السلطان محمد أنه ليس لنا فى هذا الوقت حاجة الى حضورك فى الخدمة فكن هناك ردأ للمساين وحصنا لهم بدفع معرة المشركين، و أقام السلطان بهمدان و صار يكاتب الأطراف و كلهم يدخلون تحت طاعته وما منهم الا من يلقى اليه زمام الطاعة ويدخل تحت الاستكانة والضراعة (710) فاستقامت له البلاد وفوض ولاية الرى الى اينانج وكان يليها فى زمن السلطان مسعود و خطب له في الموصل و ديار بكر و خلاط وسائر البلاد (1) فى الاصل،اصحابهم، (2) فى الاصل: صف، (3) فى الاصل: اخيه1 (4) فى الاصل: الاموال، (5) الاصل: شعلى، (2) فى الاصل: المسفور. (7) فى الاصل : بوتره
पृष्ठ 133