حدثنا إبراهيم أنبأ أبو موسى قال: حدثني درست بن زياد أبو الحسن كان يقول في بني قيس بن عكاتة عن محمد بن عمرو بن علقمة قال: حدثني الزهري قال: حدثني عمر بن عبد العزيز وغيلان قاعد بين يديه, فقال: يا غيلان ما هذا أحدثت في الإسلام فقال: ما أحدث في الإسلام شيئا يا أمير المؤمنين. قال: بلى قولك في القدر. تقرأ (يس)؟ قال : نعم. قال: فاقرأها. قال: فاستفتح حتى بلغ: ( إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا ) قال: مكانك. من جعل في أعناقهم أغلالا؟ قال: لا أدري والله . قال: فقال عمر: الله والله. قال: إقرأ (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا ) قال: من جعل بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا ؟ قال: لا أدري والله . قال عمر: الله والله. قال: ما شعرت أن ذاك كذا يا أمير المؤمنين. فأستغفر الله وأتوب إليه. قال: إذا نقبل توبتك.
قال: اللهم إن كان صادقا فاقبل توبته, وإن كان كاذبا فلا تمته حتى تذيقه حر السيف.
قال: فمات عمر واستخلف يزيد فهلك. يريد واستخلف هشام بن عبد الملك فدخلت عليه وغيلان قاعد بين يديه, فقال: مد يديك فمدها فضربها بالسيف فقطعها ثم قال: مد رجلك فمدها فضربها بالسيف فقطعها ثم صلبه فذكرت دعوة عمر رضي الله عنه.
آخر الجزء والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما كثيرا .
صورة سماع الشيخ بن أبي عبد الله الحسن المعروف بطبرزده .
سمع جميعه على الشيخ الجليل أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي رحمه الله بقرآءة الشيخ أبي عبد الله بن الحسين بن محمد بن الحسن البلخي الثيوخ أبو منصور بن موهب بن أحمد بن محمد بن الحصر الجوالقي وأبو الفضل محمد بن حبيب بن محمد الإسكاف, وأبو الفضل......(إلى آخر السماعات )
انتهى نسخ مخطوط :
جزء فيه من أخبار عمرو بن عبيد بن باب البصري المعتزلي وكلامه في القرآن وإظهار بدعته.
पृष्ठ 7