30

Akhbar al-Dawla al-'Abbasiyya

أخبار الدولة العباسية

अन्वेषक

عبد العزيز الدوري، عبد الجبار المطلبي

प्रकाशक

دار الطليعة

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

ابن عباس: أي إحسان هاهنا: رأت رجلا أما إذا الشمس عارضت ... فيضحى وأمّا بالعشيّ فيخسر فقال ابن عباس: أو هكذا قال؟ إنما قال فيخصر، فقد أحسن الوصف، ثم مر ابن عباس في الكلمة إلى آخرها، وهي سبعون بيتا، ويقال: مرّ من أولها إلى آخرها ثم [١] قلبها، حفظا لها في مجلس واحد. خبر عبد الله بن عباس يوم الحكمين قال، لما جعل أبو موسى وعمرو بن العاص حكمين، وأرادوا المسير إلى دومة [٢] الجندل، لقي عبد الله بن عباس أبا موسى، فقال: يا أبا موسى إن الناس [٣] لم يرضوا بك [٤] لفضل لا تشارك فيه، ما أكثر أشباهك المقدمين قبلك من المهاجرين والأنصار غير أن أهل الكوفة [١٠ أ] أبوا أن يرضوا [٥]، وايم الله إني لأخاله [٦] شرا لنا ولهم [٧]، إنك قد رميت [٨] بداهية العرب ومن حارب الله ورسوله، وليست في عليّ خصلة تحرم عليه الخلافة، وليست

[١] زيادة يقتضيها السياق، وتؤيدها رواية الأغاني لهذا الخبر، انظر ج ١ ص ٧١- ٧٣. [٢] دومة الجندل هي (الجوف) الحالية. وانظر معجم البلدان ج ٢ ص ٤٨٧. [٣] انظر مروج الذهب: ج ٤ ص ٣٩١. [٤] في شرح نهج البلاغة: ج ٢ ص ٢٤٦ «لم يرضوا بك ولم يجتمعوا عليك» . [٥] في ن. م.: «ولكن أهل العراق أبوا إلا أن يكون الحكم يمانيا، ورأوا أن معظم أهل الشام يمان» . [٦] في الأصل: «آل» . [٧] في شرح نهج البلاغة: «وايم الله أني لأظن ذلك شرا لك ولنا» . [٨] في ن. م.: «فإنه قد ضم إليك داهية العرب» .

1 / 36