============================================================
اخروجه مع جماعةمن الادباء الى نهر الابلة ومشارطته ثلاثة أيام بدينار" م فراره منهم. واول شعر قاله قال أبو الإصبع ذؤيب بن ربعى الهذ لى : اشتقنا الخروج مرة للتنزه
خارج البصرة . واتفقت آنا، وصباح بن خاقان المنقرى ، ويتحيى الارقط ، و عيسىبن غصين ، وابن الكهل مولى بنى تميم، وعبيد العاشقين -على ذلك وانا سمى عبيد العاشقين ، لأنه كان فى جواره رجلان ، أحدهما يعشق غلاما مملوكا ، والآخر يعشق مغنية مملوكة . فلم يزل يسعى فى ذلك حتى ملكهما.
سمى بعبيد العاشقين قال أبو الاصبع : نفخرجنا نبتغى مؤاجرا(1)، فأتينا باب أبى عمرو بن العلاء(2) اذانحن بغلام من أحسن الناس وجها وأحسنهم قدا، وهو يتثنى. قال : فقلت له : ما اسمك؟ قال : الحسن بن هانى . فقلت له : أبو من ؟ قال : أبو نواس. قال: شارطناه ثلاثة أيام بدينار، في شارعة الصباح، وهونهر بالابلة، وأخذناه ومضينا
: (3) ، و طبنا أطيب يوم وليلة ، حتى اذا كان اليوم الثانى وطبنا، كانت حمالة (1) في بنى يم، فأعطى من أعطى . وجاء أعرابئ عليه عمامة كأنها فسطاط الى صباح بن
خاقان ، فظن أبو نواس أنه يحمل عليه ، فاتحدر الى البصرة هاربا . وانتحدر القوم (1) أى أجيرا يحمل ادواتنا (2) أبو همرو بن العلاء بن همار بن العريان بن عبد الله بن الحصين النميمى المازنى البصرى . كان أعلم الناس بالقرآن والعربية والشعر ، وكان فى النحو ، فى الطبقة الرابعة من الامام على بن أبى طالب . وكانت عامة أخباره عن أعراب آدركوا الجاهلية ، فلم يحتج بيثمن الشعر لشاعر اسلاي . ولد في سنة 70 وتوفى سنة 156 ه (عن وفيات الاعيان) (3) الحمالة بالفتح : الغرم يحمله قوم عن قوم (7)
पृष्ठ 65