============================================================
وا. م
و لى قلب ينازعتى اليها وشوق بين اضلاعى حثيث ه. س: رأت كلفى بها ودوام عهندى فملتى، كذاكان الحديث!: 8 و كان أبو نواس يحب أيضا جارية لجعفر بن سليمان ، اسمها حسن ، وحرم صحبتها ، كما حرم صحبة جنان وعنان ، كأنه لم يكن بمجدودا (1) منهن ، كما كان من الغلمان قيل لأبي نواس : إن جنانا قد عزمت على الحج ، فكان هذا سبب حجه
وقال : آما الله ما يفوتنى الحج والمسير معها ! وما على من هذا ، ان آقامت على عزيمتها؟ فظن مازحا فى أول أمره، ولكنه سبقها الى الخروج، بعد أن علم أن جنانا خارجة ، وما كان ينوى الحج، ولا أحدث عزمه الاخروجها . وقال ، وقد عاد من حعجه فد مو ام تر انى افنيت عمرى بمطلبها ، ومطلبها عسير د ومر فلما لم اجد سببا اليها يقربنى ، واعيتنى الامور
ججت،وقلت: قدحجت جنان فيجمعنى وإياها المسير!: و حدث من شاهد آبا تواس لماحج مع جنان ، وقد أحرم ، فلما جنه الليل ،
جمل يلبي بشعر، ويحددد ويطرب في صوته ،حتي اجتمع به كل من سمعه، وجعل
يقول: إلهنا : ما أعدلك : مليك كل من ملك (1 أى لم يكن ذا حظ منهن
पृष्ठ 198