अखबार अबी नुवास

इब्न मंज़ूर d. 711 AH
194

अखबार अबी नुवास

शैलियों

============================================================

جميلة المنظر، بديعة الحسن، أديبة، ظريفة، عاقلة، تعرف الأخبار،وتروى الأشعار.

وكانت مقدودة ، حسنة القوام . ويقال : ان أبا نواس لم يصدق في حب امرأة غيرها وكان أول كلفه بها ، أنها مرت وهو جالس فى المربد مع فتيان من أهلها

يتنزهون ، وينشدهم الاشعار . فابرزت عن وجه بارع فى الجمال ، فجعل ينظراليها فقال له أصحابه : خرجت عن حدك الذى كمنت تنتسب اليه يا آبا نواس ، يعنى من حب الغلمان ، الى حب النسوان ، فانشأ يقول : 111

افي صرفت الهوى الىقمر لم يتحد العيون بالنظر

اذا تاملته تعاظمك الإة رار فى آنه من البشر لبم ام يعود الإنكار معرفة منك اذا قسته الى الصور 1

و 41 ال مباحة ساحة القلوب له ياخذ منها اطايب الثمر كان شمس الضحي وبدرالدجى عليه معلقان يطا معا فوق حاجبيه والشيس واجدر يضحكان مشمر همه المعانى ليسريرث ولا بوان ى له عزة ومجدا في آزل الدهر بانيان فاسآله مما حوت يداه يهتز كالصادم اليانى وخرج ابن مناذر يوما من صلاة التراويح وهو فى المسجد بالبصرة ، وخرج عبد المجيد ابن عبد الوماب خلفه ، فلم يزل يحدثه الى الصبح ، ومما تاثمان : اذا انصرف عبدالمجيد شيعه ابن مناذر ال منزله . فاذا بلغه وانصرف ابن مناذر، شيعه عبد المجيد ، لايطيب أحدهما بفراق صاحيه حتى آصبعا . ولما مات عبد المجيد رناه ابن مناذر بقصيدته المشهورة ، وقد ذكرها ايو العباس المبرد فى كتابه الكامل فى باب المرائى وأثنى عليها ، وأولها : كل حى لاقي الحمام فمود مالحى مؤمل من خلود يقول فيها : ان عبد المجيد يوم تولى هد ركنا ما كان بالهدود ما درى نعشه ولا حاملوه ما على النعش من عفاف وجود (عن الاغانى بتصرف)

पृष्ठ 194