============================================================
ح فإن عندى حراما من الشراب وحلا
لاتطعموا في سواني من البرية كلا ر دهر يا إخوتى خبروني: اجاز حكمى املا (1)-1 و قال على بن الخليل : ير قوموا جماعات أخلأئي فجيثونى
5 الى صهباء كالمسك وابكار من العين ه
والحان بديعات بجذاق الحويسين
ا ال وإن احببتموا نيكا فها إستى فنيكونى ر ه لا سخركم ربي جميعا ان تواتونى (1) هو أبو الحسن على بن الخليل الكوفى مولى معن بن زائدة الشيبانى ، وكان يعاشرصالح ابان عبد القدوس لا يكاد يفارقه . فاتهم بالزندقة . ثم دخل على الرشيد يوم جلوسه للمظالم و ف يده عصا، وعليه ثياب نظيفة ، وكان جميل الوجة ، حسن الثياب، وفى يده قصة . فلما رآه الشيد آمر بأخذ قصته . فقال له على بن الخليل : يا أمير المؤمنين ! أنا أحسن عبارة لها ، فان رايت آن تأذن لى فى قراءتها فعلت . فقال له : اقرآها . فاندفع ينشده قصيدته التى أولها : اخير من وخزت بأرجله نجب الركاب بمهمه جلس يقول فيها : ل يا هرون من ملك بر السريرة طاهر النفس م لك عليه لربه نعم تزداد جدتها على الابس حكى خلافته ببهجتها انق السرور صبيحة العرس من عترة طابت آرومتهم آهل العفاف ومنتهى القدس ح ى أتى على آخرها . فاستحسنها الرشيد وقال له : من أنت ؟ فقال : أنا على بن الخليل الذى يقال انه زنديق : فضحك وقال له : أنت آمن ، وأمر له بخمسة آلاف درهم ، واختص به بعد ذلك (عن الاغانى)
पृष्ठ 148