अज्विबत तुसुली
أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد
अन्वेषक
عبد اللطيف أحمد الشيخ محمد صالح
प्रकाशक
دار الغرب الإسلامي
संस्करण संख्या
الطبعة الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٩٩٦
शैलियों
अज्ञात पृष्ठ
1 / 1
1 / 2
1 / 3
........................................................................... الصفحة _________ المقدمة ................................................................... ٧ القسم الأول: الدراسة ...................................................... ١٥ الفصل الأول: الإمام التُّسولي ............................................. ١٧ عصره .................................................................... ١٧ ١ - الحياة السياسية ...................................................... ١٨ ٢ - الحياة الاجتماعية والاقتصادية ........................................ ٢٨ ٣ - الحياة العلمية ........................................................ ٣٠ البحث الثاني: حياته ...................................................... ٣٦ ١ - اسمه ونسبه وصفته .................................................. ٣٦ ٢ - أسرته ................................................................ ٣٧ ٣ - نشأته ................................................................ ٣٨ ٤ - وفاته ................................................................. ٣٩ ٥ - شيوخه ............................................................... ٣٩ مكانته في العلم والجهاد .................................................... ٤٣ أ- مكانته في العلم ........................................................ ٤٣ ب- مكانته في الجهاد ..................................................... ٤٥ آثاره ....................................................................... ٤٨ ١ - تلاميذه ............................................................... ٤٨ ٢ - مؤلفاته ............................................................... ٥٢ الفصل الثاني: حركة التآليف الجهادية بالمغرب في عصر التُّسولي .......... ٦١ أولا: المؤلفات الجهادية العامة .............................................. ٦٢ ثانيا: المؤلفات الخاصة بتنظيم الجيش ..................................... ٦٨ الفصل الثالث: التعريف بالكتاب ........................................... ٧١ أولا: عنوان الكتاب وصحّة نسبته للمؤلف .................................. ٧١ ثانيا: محتواه وأسلوبه ...................................................... ٧٣ أسلوبه .................................................................... ٧٥ ثالثا: مصادره ............................................................. ٧٧ - مصادر الفقه والأصول ................................................. ٧٧ - مصادر السياسة الشرعية والجهاد والسير والتصوّف ...................... ٧٩ - مصادر الحديث ........................................................ ٧٩ - مصادر التفسير ........................................................ ٧٩ رابعا: أهميته وانتشاره ..................................................... ٨٠ خامسًا: وصف النسخ .................................................... ٨٣ سادسا: منهجي في التحقيق ..............................................
1 / 5
القسم الثاني: نص الكتاب وتحقيقه ....................................................................... ٩٧ - نص السؤال ........................................................................................... ١٠٢ - نص الجواب .......................................................................................... ١٠٥ المسألة الأولى ........................................................................................... ١٠٧ الفصل الأول: ما يفعل مع قبائل الزمان المنهمكين في الحرمات والعصيان .................................. ١٠٧ الفصل الثاني: في دليل كاتم الجواسيس والغصّاب وغيرهم ممّن يستحق العقاب ............................. ١١٨ الفصل الثالث: في كون الرجل يؤاخذ بجريرة قومه كما يؤاخذ بجريرته ........................................ ١٢٨ الفصل الرابع: فيما لا يجوز للنصارى بيعه، ولا يحلّ لنا أن نمكنهم بوجه من تناوله ........................... ١٤٢ الفصل الخامس: في معاقبة العاصي بالمال، وما فيه من الخلاف في القديم والحال .......................... ١٥١ الفصل السادس: في زيادة تحقيق بعض ما تقدّم وكيفتة إجرائه على المنصوص المسلم ........................ ١٦٤ الفصل السابع: في حرمة ترك الإمام الرعية على ما هم عليه، وكيفية سيرته مع رعيته ومع العمّال لديه .......... ١٨٦ المسألة الثانية ............................................................................................ ٢٠٤ الفصل الأول: في حكم المتخلف عن الاستنفار، وما عليه من العقاب من العزيز الجبّار .................... ٢٠٤ الفصل الثاني: فيما ينبغي للإمام فعله، وفيمن يجب استنفاره من الرعية ..................................... ٢١١ المسألة الثالثة: حكم مانع الزكاة ........................................................................... ٢٣٩ المسألة الرابعة ........................................................................................... ٢٤٣ الفصل الأول: فيما يجب على الإمام من إجبار الرعية على الاستعداد .................................... ٢٤٣ الفصل الثاني: في جواز صلح العدوّ إن كان مطلوبا ....................................................... ٢٦٤ الفصل الثالث: فيما يرتزق منه الجيش إن عجز بيت المال .............................................. ٢٨٦ الفصل الرابع: في حكم من ساكن العدوّ الكفور ......................................................... ٣٠١ المسألة الخامسة ....................................................................................... ٣١١ خاتمة .................................................................................................. ٣١٤ الملاحق ................................................................................................ ٣٣١ ملحق رقم واحد: جواب التُّسولي المختصر على مسائل الأمير عبد القادر .............................. ٣٣٣ ملحق رقم اثنين: تقييد التُّسولي على فتوى علماء فاس ورد الجزائريين عليها ............................... ٣٣٩ الفهارس ................................................................................................ ٣٤٥ ١ - فهرس الآيات ....................................................................................... ٣٤٧ ٢ - فهرس الأحاديث .................................................................................. ٣٥٢ ٣ - فهرس المصطلحات الفقهية ....................................................................... ٣٥٤ ٤ - فهرس المصطحات العسكرية والسياسية ........................................................... ٣٥٧ ٥ - فهرس الأشعار .................................................................................... ٣٦٢ ٦ - فهرس الكتب الواردة في الكتاب ................................................................... ٣٦٣ ٧ - فهرس الأعلام ..................................................................................... ٣٦٩ ٨ - فهرس المصادر والمراجع ......................................................................... ٣٧٥ ٩ - فهرس الموضوعات ...............................................................................
1 / 6
١ - سورة التوبة / آية: ٣٣، وسورة الصف / آية: ٩. ٢ - سورة الأنفال / آية: ٣٩. ٣ - أخرجه أحمد في "مسنده ": ٥/ ٢٣١، عن معاذ بن جبل. ٤ - أنظر القسم التحقيقي: ٣٦١.
1 / 7
١ - سورة الصف/ الآيات: من ١٠ - ١٣. ٢ - أنظر: عبد الله القادري- الجهاد في سبيل الله: ١/ ١٣.
1 / 8
1 / 9
1 / 10
1 / 11
١ - ما قلت أنه مخطوط ذكرت مكانه ورقمه في الفهارس.
1 / 12
1 / 13
1 / 14
1 / 15
١ - مصادر ترجمته: السلاوي- الاستقصا: ٩/ ٤٦ - ٤٧، جعفر الكتاني- الشرب المحتضر: ١٩، الأمير محمد- تحفة الزائر: ١/ ٢٠٦، البغدادي- هدية العارفين: ١/ ٧٧٥، محمد الكتاني- سلوة الأنفاس: ١/ ٢٣٨، مخلوف- شجرة النور: ٣٩٧، الحجوي- الفكر السامي: ٤/ ١٣٢، الزركلي- الأعلام: ٤/ ٢٩٩، كحالة- معجم المؤلفين: ٧/ ١٢٢، بن عبد الله- معلمة الفقه المالكي: ١٤٦، كنون- النبوغ المغربي: ١/ ٣١٢، المنوني- مظاهر يقظة المغرب الحديث:١/ ٢٧، التازي- جامع القرويين: ٣/ ٨١٠، سركيس- معجم المطبوعات: ١٦٥، الفاضل ابن عاشور- من وثائق الوحدة ضمن مجلة الفكر، العدد السادس، مارس، سنة ١٩٦٠م. [ص:٥٤١]. ٢ - أبو الربيع سليمان بن محمد بن عبد الله الشريف العلوي: من سلاطين دولة الأشراف العلويّين في مراكش، بويع بفاس "سنة ١٢٠٦هـ"، له حواشي وتعاليق على الموطأ، ومن كتبه: "عناية أولى المجد بذكر آل الفاسى ابن الجد" و"رسالة في الغناء"، مات سنة ١٢٣٨هـ". أنظر: محمد الكتاني- سلوة الأنفاس: ٢/ ١٠، مخلوف- شجرة النور: ٣٨٠، الزركلي- الأعلام: ٣/ ١٣٣ - ١٣٤، التازي- جامع القروينن: ٣/ ٨٠٨ - ٨٠٩. ٣ - عبد الرحمن بن هشام بن محمد الحسينى: من ملوك الدولة السجلماسية العلويّة في المغرب، =
1 / 17
= ولاه عنه "سليمان بن محمد" ثغر "الصويرة" وأعمالها، فحسنت سيرته، ثم بويع بفاس بعد وفاة عمّه وأمر بإنشاء الأساطيل لحماية الشواطىء، وكان عادلًا، رفيقًا برعيته، كثير العناية بالجزائر، وكانت في أيدي الترك العثمانيّين. من آثاره: اصلاح ميناء "طنجة"، وبرجان عظيمان في "سلا" و"مساجد"، مات سنة ١٢٧٦هـ"، "السلاوي- الاستقصا: ٩/ ٣ - ٨١"، "الزركلي- الأعلام: ٣/ ٣٤١ ". محمد الأخضر- الحياة الأدبية في المغرب على عهد الدولة العلوية: ٣٩٠. ١ - لم أقف على ولادته من أي مصدر، فهو كما يغلب على ظني في الفترة التي بين أواخر القرن الثاني عشر وأوائل القرن الثالث عشر. ٢ - محمد بن محمد "الشريف" ابن علي بن يوسف الحسني السجلماسي مؤسس دولة الأشراف العلويّين كان أبوه أمير سجلماسة في أواخر أيام السعديّين واعتقله أبو حسن السملالي "صاحب درعة وسوس" في قلعة "بالسوس" فنهض صاحب الترجمة فاستمال إليه جمعًا من أهل سجلماسة فبايعوه سنة" ١٠٥٠" وقاتل بهم السملالي فتغلب عليه واستولى على "درعة" وأعمالها ثم على فاس الجديدة والقديمة ثم "وجدة"، وأصابته رصاصة في نحره فقتلته سنة" ١٠٧٥ هـ". أنظر "الزركلي- الأعلام: ٧/ ٦٣". ٣ - الحاج الدلائي: الشيخ أبو عبد الله محمد "المرابط " بن محمد بن أبي بكر، الدلائي، ولد بالدلاء عام ١٩٦٧، خلف أباه بعد وفاته في القيام بشؤون الزاوية الدلائية فسار على نهجه وحمدت سيرته، أخذ العلم عن أبيه وعلماء أجلّاء كثر، فنبغ في التفسير والحديث حتى كادت مجالسه العلمية تقتصر عليهما، من تآليفه "كتاب جمع فيه أربعين حديثًا نبويا"، وله أيضًا "مسائل مختلفة من أصول الفقه وفروعه". مات (سنة ١٠٤٦هـ). أنظر: محمد حجّي- الزاوية الدلائية: ٧٦ - ٨١. ٤ - الدلائيّون، هم من قبيلة لمتونة الصنهاجيّة التي كانت تسكن بأقصى الصحراء المغربيّة، وفصيلتهم القربى هي بنو طالب، ويقال لهم بلسان البربر (آيت يتيدر) في عداد قبائل الأطلس المتوسط. أنظر: محمد حجّى- الزاوية الدلائيّة: ٢٩.
1 / 18
١ - أنظر: كنون- النبوغ المغربي:١/ ٢٧٩. ٢ - أبو العزّ المولى رشيد بن محمد الشريف بن علي الحسني العلويّ، من سلاطين الدولة العلويّة السجلماسيّة بالمغرب، ولد في تافيللت، بويع بالخلافة سنة (١٠٧٥هـ)، بعد أن قاتل أخاه محمد فقتله، ثم زحف إلى فاس فامتلكها سنة (١٠٧٦هـ) وهاجم "مراكش" فدخلها وأخضع "بلاد السوس". مات بمراكش سنة (١٠٨٢هـ). أنظر: الزركلي- الأعلام: ٣/ ٢٥، التازي- جامع القرويّين: ٣/ ٧٩٣. ٣ - أنظر: كنون- النبوغ المغربي:١/ ٢٧٩. ٤ - يزيد بن محمد بن بن عبد الله بن اسماعيل الحسني العلويّ من ملوك الأشراف السجلماسيين بالمغرب، كان من أنجب أبناء المولى محمد، يرشحه أبوه للخلافة، ويقدّمه على كبار اخوته، مات "بمراكش" ودفن بها سنة (١٢٠٦هـ). أنظر: الزركلي- الأعلام: ٨/ ١٨٧ - ١٨٨، محمد الأخضر- الحياة الأدبية في المغرب: ٢٧٥. ٥ - هشام بن محمد بن عبد الله بن اسماعيل الحسني، من أمراء الدولة السجلماسيّة العلويّة بالمغرب الأقصى، ثار على أخيه "المولى يزيد" وبايعته قبائل "الحوز" وأهل "مراكش" سنة (١٢٠٦هـ)، وقتل أخوه في معركة بينهما، واستقر هشام في الحوز مدة، ثم اضطرب أمره فخرج إلى مراكش، فحدث بها وباء، فمات فيه سنة (١٢١٢هـ). أنظر: الزركلي- الأعلام: ٨/ ٨٨.
1 / 19
١ - محمد (المتوكّل على الله) بن عبد الله بن اسماعيل الحسني، من ملوك الدولة السجلماسيّة العلويّة بالمغرب فبويع بالامارة بعد وفاة أبيه سنة (١١٧١هـ)، وقد ازدهر المغرب في أيامه، من كتبه "مساند الأئمة الأربعة" وغيرها. مات سنة ١٢٠٤. أنظر: الحجوي- الفكر السامي: ٤/ ١٢٦، الزركلي- الأعلام: ٦/ ٢٤١ - ٢٤٢. ٢ - أنظر: محمد الأخضر- الحياة الأدبية في المغرب: ٢٧٥. ٣ - مسلمة بن محمد بن عبد الله السجلماسي- العلوي، كان مقيمًا في بلاد "الهبط" فبايعه أهلها وبعض من أهل "رباط الفتح"، مات سنة (١٢٤٠هـ). أنظر: الزركلي- الأعلام: ٧/ ٢٢٤. ٤ - حيث بعث المولى سليمان جيوشه أواخر سنة (١٢٠٧هـ) إلى قبائل الحوز، وقد كانوا متمسّكين بدعوة المولى هشام بن محمد وزحف هو إلى رباط الفتح فمحا آثار الفتنة التي نشأت بها. أنظر: السلاوي- الاستقصا: ٨/ ٩٤. ٥ - فاس: مدينة مشهورة كبيرة على برّ المغرب من بلاد البربر، وهي: حاضرة البحر وأجلّ مدنه قبل أن تختط مراكش، فيها عيون كثيرة، قال أبو عبيد البكري: (مدينة فاس مدينتان مفترقتان مسورتان: عدوة القرويّين، وعدوة الأندلسيّين). أنظر: ياقوت الحموي- معجم البلدان: ٤/ ٢٣٠، والقلقشندي- صبح الأعشى: ٥/ ١٥٣ - ١٥٧. ٦ - مكناسة: بكسر أوله، مدينة بالمغرب قرب "مراكش" في بلاد البربر على البرّ الأعظم. أنظر: ياقوت الحموي- معجم البلدان: ٥/ ١٨١. ٧ - من ذلك أنه بعث فرقة من الخيل إلى نظر القائد أبي عبد الله محمد الزعري إلى "رباط الفتح"، وذلك باستدعاء محتسبها أبي الفضل العباس مرينو، وأبي عبد الله محمد المكي بن العربي من أهلها المنحرفين عن المولى سليمان، ولما اتّصل بالمولى سليمان خبر مسير الزعري إلى "رباط الفتح"، عقد لأخيه المولى الطيب على بني حسن، وبعثه في اعتراضه، فتلاقى الجيشان برباط الفتح، وانهزم الزعري وشيعته. أنظر: السلاوي- الاستقصا: ٨/ ٩٠.
1 / 20
١ - أنظر المعركة التي دارت بين المولى سليمان وأخيه مسلمة في بلاد الحياتيّة في: السلاوي- الاستقصا: ٨/ ٩١. ٢ - هو أبو مدين شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني، صوفي، من مشاهيرهم أصله من الأندلس أقام بفاس، وسكن "بجاية" وكثر اتباعه حتى خافه السلطان "يعقوب المنصور"، من كتبه "مفاتيح الغيب لإزالة الريب"، و"ستر العيب". ذكر الزركلي: انه مخطوط في شستربتي "رقم ٣٢٥٩". مات بتلمسان سنة (٥٩٤هـ)، أنظر: التنبكتي- نيل الابتهاج: ١٢٧، مخلوف- شجرة النور: ١٦٤، الزركلي- أعلام: ٣/ ١٦٦. ٣ - العباد: قرية في الجزائر بالقرب من تلمسان: أسسّ فيها ملوك تلمسان مدرسة لا تزال قائمة. أنظر: المنجد في الأعلام: ٣٣١. ٤ - تلمسان: وبعضهم يقول تنمسان بالنون عوض اللام بالمغرب، وهما مدينتان متجاورتان مسورتان احداهما قديمة والأخرى حديثة، والحديثة اختطّها الملثمون ملوك المغرب، واسمها "تافرزت"، فيها يسكن الجند وأصحاب السلطان، وأصناف من الناس، واسم القديمة "أقادير" يسكنها الرعية. أنظر: ياقوت الحموي- معجم البلدان: ٢/ ٤٤. ٥ - أنظر: السلاوي- الاسنقصا: ٨/ ٩٢. والآية من سورة الأعراف / ١٨٨، وتمامها: ﴿قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَؤ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَفيبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَفيرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَؤمٍ يُؤْمِنُونَ﴾.
1 / 21