133

चौदहवीं शताब्दी के यमन के इमाम

أئمة اليمن الاحتياط

शैलियों

وما كانت دارت به رؤوس المراجعة، وستعرفون حقيقة الحال.

وهانحن ننشدكم الله والإسلام: هل تجدون ناسخا لوجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المخوف، أم هل تجدون من محرم للدفاع عن الأموال والأعراض والنفوس والبنات والبنين، أم هل من مانع لقتال من أضاع أركان الإسلام، أم هل من تثريب على من اقتفى أثر آبائه قرناء القرآن والحجة على الأمة في كل عصر وأوان، الذين أوجب الله محبتهم على بني الإنسان، أم هل من ناسخ لآيات (ومن لم يحكم بما أنزل الله) وإنا نحذركم من دسائس المأمورين فإن لهم طرفا إلى جلب أمثالكم إلى اتباع مقاصدهم. كما انتخبوا لخدمة أفكارهم أناسا من أهل اليمن وجعلوهم آلة لهم في كل مكان حتى بلغ بهم الحال إلى أن أرسلوهم للوفادة على الجانب الملوكي للتعبير عنهم بما علموهم، كما يفعلونه إذا وصل مثل حضراتكم ناصحا أو مفتشا فهم يمرون عليه في كل يوم بأماكن الأمراء ويدسون بأقوال لا يعبأون ولا يبالون بظهور الكذب فيها والافتراء. ثم ابحثوا عن العلة الباعثة فإنه من عرف الداء عرف الدواء. وإنما نمد إلى الله أكف الابتهال أن يجعل على أيديكم جبر كسر اليمن الميمون، وأن يقذف في قلب سلطان الإسلام الرحمة والرأفة باستدراك حشاشة أهله فهم مؤمنون.

وشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ثقف في يوم الأحد ثامن وعشرين شعبان الوسيم سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وألف ختمها الله بخير. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. انتهى.

وقد كان بين المشير أحمد فيضي في هذه السنة وبين الضباط والعساكر السلطانية وبعض المأمورين بصنعاء ما ذكرناه في حوادث السنة الماضية.

पृष्ठ 139