वायलिन वादक के दुःख
أحزان عازف الكمان
शैलियों
قال وهو يقترب من الشارع الذي تعود أن يوقف السيارة على ناصيته: معذرة لإزعاجك بمأساة إنسان لا تعرفه.
رد عليه وهو يبحث عن مقبض الباب: وكيف لا أعرفه وهو صديقك؟ لست حجرا على كل حال.
قال مواصلا اعتذاره: وماذا نفعل أنا أو أنت لإيقاف نزيف الدم؟ أليس هذا هو معنى المرض اللعين الذي يسمونه ... حتى الاسم نسيته، المهم، متى تسافر بإذن الله؟
قال وهو يفتح الباب وينظر من الزجاج ليخفي ارتباكه: غدا في مثل هذا الوقت أكون هناك في فراشي، لكنني سأتصل في أقرب وقت.
مد له يده مودعا وهو يقول بصوته القوي الحنون: لا تشغل بالك. تسافر وترجع بالسلامة.
4
بعد منتصف الليل بساعات انتبهت فجأة على وجوده بجانبها. أحست أنه قد أسند ظهره إلى جدار السرير وراح كعادته يحملق في الظلام، قالت شبه مذعورة: خير كفى الله الشر، لماذا لا تنام؟
أجاب بسرعة خاطفة: خير بإذن الله، استريحي أنت.
قالت وهي لا تزال تتوجس شرا: ألا تستريح قليلا قبل السفر؟
قال في محاولة فاشلة للدعابة: الهدوء الشامل هناك سيساعدني على النوم الذي يحسدني عليه أهل الكهف.
अज्ञात पृष्ठ