شبرابهم من الحميم الآن ... ثيابهم فيها من القطران يدعون بالثبور والخذلان ... ووصف ما خص به الصنفان
في سورة الرحمن مذكوران ... أوصيكم بالقول في القرآن
بقول أهل الحق والإيقان ... ليس بمخلوق ولا بفان
لكن كلام الملك الديان ... آياته مشرقة المعاني
متلوة لله باللسان ... مكتوبة في الصحف بالبنان
محفوظة في الصدر والجنان ... والقول في الصفات يا إخواني
الوجه والتنزيل واليدان ... كالذات والعلم مع الإتيان
ثم استوى في سورة الفرقان ... وغيرها من سور المثاني
إمرارها من غير ما كفران ... من غير تشبيه ولا عدوان
وما لنا على التأويل من برهان ... لأن أهل الحفظ والإتقان
أصحاب خير الخلق من عدنان ... والتابعين القوم بالإحسان
كذاك كل عالم رباني ... أمروها كما جاءت مع العرفان
لم يختلف كذاك اثنان ... وهم لنا القدوة في الأديان
وفي زيادة الإيمان والنقصان ... دليل حق جاء في القرآن
في سورة التوبة آيتان
पृष्ठ 240