أهمية العناية بالتفسير والحديث والفقه

Abd al-Muhsin al-Abbad d. Unknown
2

أهمية العناية بالتفسير والحديث والفقه

أهمية العناية بالتفسير والحديث والفقه

प्रकाशक

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

संस्करण संख्या

الأولي ١٤٢٥ هـ

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

ومما جاء في كتاب الله قول الله ﷿: ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [آل عمران:١٨]، وقوله: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ [الزمر:٩]، وقوله: ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ [طه:١١٤]، وقوله: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ [فاطر:٢٨]، وقوله: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ [المجادلة:١١] . ومن سنّة رسول الله ﷺ، قوله ﷺ: "ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهّل الله له به طريقًا إلى الجنّة" أخرجه مسلم (٢٦٩٩) من حديث أبي هريرة ﵁، وقوله ﷺ: "من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا سلك الله ﷿ به طريقًا من طرق الجنّة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضًا لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض، والحيتان

1 / 4