موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، قال قائل: يا رسول الله! كأن هذه موعظة مودّع، فماذا تعهد إلينا؟ فقال: "أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء المهديين الراشدين تمسّكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة" رواه أبو داود (٤٦٠٧) - وهذا لفظه - والترمذي (٢٦٧٦)، وابن ماجه (٤٣-٤٤)، وقال الترمذي: «حديث حسن صحيح»، وروى مسلم في صحيحه (٨٦٧) عن جابر بن عبد الله أن رسول الله ﷺ كان إذا خطب يوم الجمعة قال:" أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة"، وقال رسول الله ﷺ: "فمن رغب عن سنّتي فليس منّي" رواه
1 / 12
العلم الممدوح في الكتاب والسنة والعلم الشرعي
مدار العلم الشرعي علي التفسير والحديث والفقه
أهمية العناية بالتفسير
أهمية العناية بالحديث
أهمية العناية بالفقه
الفقه الفهم في الكتاب والسنة
الفقه فقهان اكبر واصغر
اشتهار مذاهب الأئمة الأربعة في الفقه دون غيرهم
الرجوع إلى كتب الفقه والاستفادة منها
وصايا الأئمة الأربعة بالتعويل علي الأدلة لا علي اقوالهم
بم يعتذر عمن وجد له من الأئمة الأربعة وغيرهم قول قد جاء حديث صحيح بخلافه.