79

अहकाम वुस्ता

الأحكام الوسطى من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -

अन्वेषक

حمدي السلفي، صبحي السامرائي

प्रकाशक

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

قال: هذا حديث حسن صحيح. البخاري: عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ سئل أي الأعمال أفضل؟ قال: "إيمانٌ باللهِ ورسولهِ" قيل: ثم ماذا؟ قال: "الجهادُ فِي سبيلِ اللهِ" قيل: ثم ماذا؟ قال: "حجٌ مبرورٌ" (١). مسلم عن أسامة بن زيد قال: بعثنا رسول الله ﷺ في سرية فَصَبَّحْنا الحرقات من جُهَيْنَة، فأدركت رجلًا فقال: لا إله إلا الله، فطعنته، فَقتلته، فوقع في نفسي من ذلك، فذكرته للنبي ﷺ، فقال رسول الله ﷺ: "أقالَ لاَ إِله إلَّا اللهُ وقتلتَهُ! " قال: قلت: يا رسول الله إنما قالها خوفًا من السلاح، قال: "أَفَلاَ شققتَ عنْ قلبهِ حتَّى تعلمَ أَقالَها أَمْ لاَ" فما زال يكررها عليَّ حتى تمنيت أني أسلمت يومئذٍ (٢). وعن العباس بن عبد المطلب أنه سمع النبي ﷺ يقول: "ذاقَ طعمَ الإيمانِ منْ رضِيَ باللهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وَبِمحمدٍ رَسولًا" (٣). وعن عبد الله بن مسعود قال: قال أناس لرسول الله ﷺ: يا رسول الله "أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال: "أَمّا منْ أحسنَ منكُمْ فِي الإسلامِ فَلاَ يؤاخذُ بِهَا، ومنْ أساءَ أُخِذَ بعملِهِ فِي الجاهليةِ والإِسلامِ" (٤). وعن حكيم بن حزام أنه قال لرسول الله ﷺ: أي رسول الله أرأيت أمورًا كنت أتحنث بها في الجاهلية من صدقة أو عتاقة، أو صلة رحم، أفيها أجر؟ فقال رسول الله ﷺ: "أَسلمتَ عَلَى مَا أسلفتَ منْ خيرٍ" (٥).

(١) رواه البخاري (٢٦ و١٥١٩) وفي اللفظ الأول عنده أي العمل أفضل. (٢) ورواه مسلم (٩٦) وكلمة فقتلته بعد فطعنته ليست في هذه الرواية عند مسلم. (٣) رواه مسلم (٣٤). (٤) رواه مسلم (١٢٠). (٥) رواه مسلم (١٢٣).

1 / 81