90

अहकाम सुगरा

الأحكام الشرعية الصغرى «الصحيحة»

अन्वेषक

أم محمد بنت أحمد الهليس

प्रकाशक

مكتبة ابن تيمية،القاهرة - جمهورية مصر العربية،مكتبة العلم

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

प्रकाशक स्थान

جدة - المملكة العربية السعودية

शैलियों

"شَفَاعَتَي لِأَهْلِ الكَبَائِر مَنْ أُمَّتيِ". البخاري (١)، عن أنس، عن النبي ﷺ قال: "يَخْرُجُ قومٌ منَ النَّارِ بَعدَمَا مَسَّهُم منها سفعٌ (٢)، فيدخُلون الجنَّة، فيُسَمِيهم أهْلُ الجنةِ الجهنَّمِيين". مسلم (٣)، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: أمَّا أهْلُ النَّار الَّذينَ هُمْ أهْلُهَا، فَإنَّهُم لاَ يَمُوتُونَ فيها ولا يَحْيَوْنَ، وَلكِنْ نَاسٌ أَصَاَبتهُمُ النَّارُ بذُنُوبِهم أَوْ قَالَ بخَطَاياهُم، فَأمَاتَهُم اللهُ (٤) إمَاتَةً، حَتَّى إِذَا كَانُوا فحمًا، أذِنَ في الشَفَاعَةِ، فجِيء بِهِم ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ (٥)، فبُثُّوا على أنْهَارِ الجَنة، ثُمَّ قيلَ: ياَ أهْلَ الجنَّةِ أفيضُوا عَلَيْهمْ، فَيَنبُتوُن نَبَاتَ الحبَّة تَكوُنُ في حَمِيل السَّيل (٦) فقال رجُلٌ من القومِ كَأَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قد كَانَ بِالبَادِيَة. بابُ انقطاعِ النبوةِ بعدَ محمدٍ ﷺ - الترمذي (٧)، عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: "إنَّ الرِّسَالَةَ والنُّبوَّةَ

(١) البخاري: (١١/ ٤٢٤) (٨١) كتاب الرقاق: (٥١) باب صفة الجنة والنار - رقم (٦٥٥٩). (٢) سفع: أي علامة تغير ألوانهم، يقال سفعت الشيء إذا جعلت عليه علامة، يريد أثرًا من النار - النهاية في غريب الحديث (٢/ ٣٧٤). (٣) مسلم: (١/ ١٧٢ - ١٧٣) (١) كتاب الإيمان (٨٢) باب إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار - رقم (٣٠٦). (٤) الإسم الكريم: ليس في مسلم. (٥) ضبائر: في اللغة جماعات وتفرقة. (٦) حميل السيل: أي الغثاء الذي مجتمله السيل. (٧) الترمذي: (٤/ ٤٦٢) (٣٥) كتاب الرؤيا (٢) باب ذهبت النبوة وبقيت المبشرات - رقم (٢٧٢).

1 / 92