229

अहकाम सुगरा

الأحكام الشرعية الصغرى «الصحيحة»

संपादक

أم محمد بنت أحمد الهليس

प्रकाशक

مكتبة ابن تيمية،القاهرة - جمهورية مصر العربية،مكتبة العلم

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

प्रकाशक स्थान

جدة - المملكة العربية السعودية

शैलियों

هو الأبتر (١). ثم قال: أتدرون ما الكوثر؟ فقلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنه نهر وعدنيه ربي عليه خيرٌ كثير، هو حوضٌ ترِدُ عليْهِ أُمَّتِى يَوْمَ القيامةِ، آنيتُهُ عددُ النجومِ. فيختلج (٢) العبدُ منهم، فأقول: يارب إِنَّهُ من أمَّتِي، فيقول: ما تدرى ما أحْدَثَ (٣) بعدك".
[وفي رواية: بين أظهرنا في المسجد، وقال "ما أحدث بعدك" وفي رواية "عليه حوض"] (٤).
وعن عبادة بن الصامت (٥) أن رسول الله ﷺ قال: "لا صلاةَ لمن لم يقَرا بأمّ القرآن".
وزاد في رواية (٦) "فصاعدًا".
وعن عمران بن حصين (٧) قال: صلَّى بنا رسولُ الله ﷺ صلاةَ الظهر أو العصرِ: فقال: "أيكُمْ قرأَ خلفي بِسبِّحِ اسم ربك الأعلى؟ " فقال رجل: أنا ولم أُرد بها إلا الخير، قال: "قد عَلِمْتُ أن بعضَكُمْ خالَجَنِيَها" (٨).
مسلم (٩) عن حبيب المعلم، عن عطاء قال: قال أبو هريرة: "في كُلِّ

(١) الأبتر: هو المنقطع العقب وقيل المنقطع عن كل خير.
(٢) يختلج: أي ينتزع ويقتطع.
(٣) مسلم: (ما أحدثت بعدك).
(٤) ما بين المعقوفتين ليس في الأصل وأثبتناه من (د).
(٥) مسلم: (١/ ٢٩٥) (٤) كتاب الصلاة (١١) باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة - رقم (٣٦).
(٦) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٣٧).
(٧) مسلم: (١/ ٢٩٨) (٤) كتاب الصلاة (١٢) باب نهى المأموم عن جهره بالقراءة خلف إمامه - رقم (٤٧).
(٨) خالجنيها: نازعنيها.
(٩) مسلم: (١/ ٢٩٧) (٤) كتاب الصلاة (١١) باب وجوب قراءة الفاتحة من كل ركعة - رقم (٤٤).

1 / 231