وروى البزار، قال المنذري: إسناده جيد عن علي مرفوعا: ((إذا تسوك العبد، ثم قام يصلي قام الملك خلفه، فيسمع بقراءته، فيدنو منه، حتى يضع فاه على فيه، فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك، فطهروا أفواهكم للقرآن )).
قال المنذري: ورواه ابن ماجة بعضه موقوفا، ولعله أشبه.
وروى الطبراني عن أم سلمة مرفوعا: ((ما زال جبريل يوصيني بالسواك حتى خفت على أضراسي )).
قال المنذري: رواته رواة الصحيح.
وروى أحمد(1)، والطبراني، وأبو يعلى، عن ابن عباس مرفوعا: ((لقد أمرت بالسواك، حتى ظننت أن ينزل فيه علي قرآن أو وحي)).
وروى ابن ماجة(2)، عن أبي أمامة مرفوعا: (( تسوكوا، فإن السواك مطهرة للفم، ما جاءني جبريل إلا أوصاني بالسواك، حتى لقد خشيت أن يفرض علي، وعلى أمتي، ولولا أن أشق على أمتي لفرضته عليهم )).
وروى الخطيب في كتاب ((أسماء من روى عن مالك)): عن أبي هريرة: ((كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يروحون والسواك على آذانهم ))، ذكره العراقي في ((المغني)).
وروى ابن أبي شيبة، عن صالح: ((أن عبادة بن الصامت، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كانوا يروحون والسواك على آذانهم)).
पृष्ठ 14