ولابن أبي شيبة عنه: "أذى المؤمن بعد موته كأذاه في حياته".
ولابن أبي الدنيا عن سليم بن عمير: "أنه مر على مقبرة وهو حاقن، فقيل له: لو نزلت فبلت؟ فقال: سبحان الله! والله إني لأستحيي من الأموات كما أستحيي من الأحياء".
ولابن أبي شيبة والحاكم عن عقبة بن عامر الصحابي قال: "لأن أطأ على جمرة أو على حد سيف حتى تخطف رجلي أحب إلي من أن أمشي على قبر مسلم، وما أبالي أفي القبور قضيت حاجتي أم في السوق بين ظهرانيه والناس ينظرون" وأخرجه ابن ماجه من حديثه مرفوعا.
وللطبراني والحاكم عن عمارة بن حزم قال: "رآني رسول الله ﷺ جالسا على قبر، فقال: يا صاحب القبر، انزل من على القبور، لا تؤذ صاحب القبر ولا يؤذيك ".
ولأبي نعيم عن أبي سعيد مرفوعا: "إذا قبض الله، روح عبده المؤمن صعد ملكاه إلى السماء، فقالا: ربنا وكلتنا بعبدك المؤمن بقبض عمله، وقد قبضته إليك، فائذن لنا أن نسكن السماء، فقال: سمائي مملوءة من ملائكتي يسبحوني، ولكن قوما على قبر عبدي فسبحاني وهللاني وكبراني إلى يوم القيامة، واكتباه لعبدي".
وأخرجه ابن أبي الدنيا وغيره من حديث أنس.
ولأبي نعيم وغيره عن ثابت البناني قال: "إذا وضع الميت في قبره احتوشته أعماله الصالحة، وجاء ملك العذاب، فيقول له بعض أعماله: إليك عنه، فلو لم يكن إلا أنا لما وصلت إليه".
1 / 72