كانت على طريق الادب من الرجل لامراته فيخطئ فيتجاوزها ينبغي ان يكون فيه العقل ولا يقاد منه اذا ظهر انه لم يرد التعدي عليها وانما اراد التاديب وقد قال الله تبارك وتعالي والتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا
٩٣ - حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا محمد بن ثور عن معمر
عن الحسن وقتادة قوله فعظوهن واهجروهن في المضاجع قال اذا خاف نشوزها وعظها فان قبلت والا هجر مضجعها فان قبلت والا ضربها ضربا غير مبرح ثم قال فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا
٩٤ - حدثنا ابن ابي اويس وقالون عن ابن ابي الزناد
عن ابيه في كتاب السبعة انهم كانوا يقولون كل رجل جرح بامرته جرحا في غير وجه التاديب فعليه القود
1 / 106