नमाज़ में रुकावट के नियम
أحكام الخلل في الصلاة
अन्वेषक
تحقيق : لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
ربيع الأول 1413
शैलियों
<div>____________________
<div class="explanation"> والركوع والسجود، فيكون إطلاق الركعة على نفس الركوع أو عليه منضما إلى غيره عدا السجود مجازا.
لكنه مع مخالفته للأصل، يأباه كثرة استعماله في نفس الركوع في الأخبار.
نعم، الظاهر صيرورة الركعة حقيقة - في عرفنا المتأخر - في الركوع المنضم مع غيره والسجود، لكنه لا يوجب كونه كذلك في زمان صدور الأخبار، بل مقتضى أصالة تأخر الحادث كونه في ذلك الزمان باقيا على معناه الأصلي، فيكون استعماله في نفس الركوع دائما.
نعم، قد يراد منفردا، كما في قوله عليه السلام: " لا تعيد الصلاة من سجدة وتعيدها من ركعة " (1).
وقد يراد منضما مع غيره عدا السجود، كما في قوله عليه السلام في بيان صلاة الكسوف: " هي عشر ركعات وأربع سجدات " (2).
وقد يراد منضما مع الجميع حتى السجود. وحينئذ، فلا يمكن أن يقال لصلاة الكسوف: إنها ركعتان، لأن وحدة الركوع مأخوذة في معنى لفظ " الركعة " في أصل الوضع، والمفروض عدم هجره في زمان صدور الأخبار.
بل ولو سلمنا جواز إطلاق الركعتين عليها، فلا نسلم شمول قوله عليه السلام في رواية سماعة: " لأنها ركعتان " لها لانصرافها إلى غيرها.
وأما وقوعه مثالا في عبارة المنتهى الحاكية للاجماع حيث قال: " ولو شك في عدد الثنائية - كالصبح وصلاة السفر والكسوف - أو في الثلاثية - كالمغرب - أو في الأوليين من الرباعية أعاد، ذهب إليه علماؤنا أجمع إلا ابن بابويه (3) " لا يدل على ثبوت الاجماع على كون صلاة الكسوف من الثنائية، وإنما يدل على</div>
पृष्ठ 58