صاح أحد الجنود: «من هنا، أيها القائد فيبس! السيدة العجوز في ثقب الفئران؛ هذا ما قاله القس، إنه هنا!»
حاولت إزميرالدا الوقوف عندما سمعت اسمه، فقالت لها باكيت هامسة: «الزمي مكانك بأسفل، وإلا سيعثرون عليك!»
وصل الجنود إلى المكان على الفور، وقال أحدهم: «أيتها العجوز، نحن نبحث عن إحدى الغجريات. وقد وصلتنا أنباء بأنك تخفينها ، أين هي؟» - «لا أعلم، لقد فرت.» - «أي اتجاه سلكت، أيتها العجوز؟» - «ركضت باتجاه النهر، أعتقد أنها ستحاول الهرب عبر النهر.»
أسرع الجنود للبحث عن إزميرالدا عند ضفة النهر.
همست باكيت: «صار الوضع آمنا الآن.»
نهضت إزميرالدا من جلستها عند الزاوية، ثم سمعت بالخارج صوتا محببا للغاية لقلبها حتى إنها خرجت راكضة من ثقب الفئران قبل أن تتمكن باكيت من إيقافها. أخذت تصيح: «فيبس! تعال هنا رجاء، يا فيبس!»
لكن فيبس لم يسمع إزميرالدا وهي تناديه؛ فكان قد رحل بالفعل. لم يكن هناك سوى جندي واحد لا تعرفه. حاولت إزميرالدا الركض خلف فيبس.
صاح الجندي: «قفي عندك! قفي الآن، أيتها السجينة، وإلا سأضطر لإيذائك.»
ففرت إزميرالدا بأقصى سرعة ممكنة.
الفصل الثامن عشر
अज्ञात पृष्ठ