قالت إزميرالدا: «نعم، أعلم. لقد لقي ذلك المسكين معاملة شديدة القسوة في ذلك اليوم.»
صاحت السيدة ألويز: «يا إلهي! ما هذا الحيوان؟» كانت دجالي قد علقت في طيات تنورة السيدة العجوز.
قالت فلور دي ليس: «إنها نعجة! لقد سمعت عن هذه النعجة ... لتجعليها تؤدي إحدى الحيل.»
ردت إزميرالدا: «لا أعلم ماذا تعنين.»
قالت إحدى الفتيات: «هيا، أخبرينا ما هذا الذي تعلقينه حول عنقك؟»
أمسكت إزميرالدا بالكيس الصغير بين يديها، وقالت: «هذا سري.»
ضاقت السيدة ألويز ذرعا بالفتاة، وقالت لها: «إذا كنت لن ترقصي لنا فما الذي جعلك تصعدين؟ لتغادري الآن! أنت لا تنتمين إلى هذا المكان.»
بدأت إزميرالدا في البكاء وهي في طريقها نحو الباب. ألقت نظرة أخيرة على فيبس الذي قال: «لا يمكنك المغادرة هكذا. لتعودي وتؤدي لنا إحدى رقصاتك! كما أنك لم تخبرينا بعد باسمك.»
قالت: «إزميرالدا»، وهي تفك حبلا مربوطا برقبة النعجة وتفتح الكيس. سقطت الحروف الأبجدية على الأرض، وأخذت دجالي تخلطها معا بقدميها الصغيرتين.
صاحت إحدى الفتيات: «انظروا إلى ما فعلته النعجة!»
अज्ञात पृष्ठ