الفصل العاشر
إزميرالدا تلتقي فيبس ثانية
أشرقت الشمس، وأخذ الناس يتجولون جيئة وذهابا مستمتعين بالربيع في باريس. أخذت مجموعة من الشابات النبيلات الجميلات يضحكن في منزل السيدة ألويز الجميل الموجود بالجانب الآخر من كاتدرائية نوتردام. كانت فلور دي ليس، ابنة السيدة ألويز، تقهقه مع صديقاتها.
جلست السيدة ألويز في كرسي مخملي، وبجانبها شاب طويل. كان القائد فيبس الذي أنقذ إزميرالدا منذ شهور طويلة.
كانت السيدة ألويز بين الحين والآخر تتحدث مع القائد فيبس، ثم تنظر إلى ابنتها، وتقول شيئا من قبيل: «انظر كيف تحسن التطريز.»
ويكون رد القائد: «نعم، بالتأكيد.»
سألت السيدة ألويز القائد: «هل رأيت فتاة على القدر نفسه من جمال خطيبتك؟ إنها كالبجعة في جمالها، أليست كذلك؟»
فجاء رده تلك المرة أيضا: «نعم، بالتأكيد»، بالرغم من أنه لم يكن يفكر في فلور دي ليس.
دفعته السيدة ألويز تجاه فلور دي ليس، وهي تقول: «هيا اذهب وتحدث معها! لقد دام صمتك طويلا اليوم.»
توجه فيبس إليها وقال: «عما يعبر ذلك النسيج الذي تطرزينه، يا فلور دي ليس؟»
अज्ञात पृष्ठ