65

अहादिथ यज़ीद

أحاديث يزيد بن أبي حبيب المصري

अन्वेषक

حمزة أحمد الزين

प्रकाशक

دار الحديث

प्रकाशक स्थान

القاهرة

शैलियों

आधुनिक
٧٠ - أَخْبَرَنَا الْمَيْمُونُ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا عِيسَى، قَالَ: أَنْبَأَ اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ، ﷺ: مَاذَا رَدَّ إِلَيْكَ رَبُّكَ، ﷿، فِي الشَّفَاعَةِ؟ فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَقَدْ ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَوَّلُ مَنْ يَسْأَلُنِي عَنْ ذَلِكَ مِنْ أُمَّتِي، لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْعِلْمِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَمَا يُهِمُّنِي مِنَ انْقِصَافِهِمْ عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ أَنَّهُمْ عِنْدِي مِنْ تَمَامِ شَفَاعَتِي لَهُمْ. وَشَفَاعَتِي لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا يُصَدِّقُ قَلْبُهُ لِسَانَهُ، وَيُصَدِّقُ لِسَانُهُ قَلْبَهُ»

1 / 65