حَدِيثُ جُرَيْجٍ الرَّاهِبِ
٣٩ - حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: ثنا اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: " أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ كَانَ رَاهِبًا، فَأَتَتْهُ أُمُّهُ فَقَالَتْ: يَا جُرَيْجُ، أَطْلِعْ عَلَيَّ وَجْهَكَ أَنْظُرْ إِلَيْهِ، فَوَافَقَتْهُ يُصَلِّي فَقَالَ: أُمِّي وَصَلَاتِي، أَرَى أَنْ أُوثِرَ أُمِّي عَلَى صَلَاتِي، فَانْصَرَفَتْ، ثُمَّ جَاءَتْهُ الثَّانِيَةَ فَنَادَتْهُ: يَا جُرَيْجُ، أَطْلِعْ عَلَيَّ وَجْهَكَ أَنْظُرْ إِلَيْهِ، فَوَافَقَتْهُ يُصَلِّي، فَقَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ لَهَا، فَقَالَتْ: أَبَيْتَ أَنْ تُطْلِعَ إِلَيَّ وَجْهَكَ، لَا أَمَاتَكَ اللَّهُ حَتَّى تَنْظُرَ فِي زَوَانِي الْمَدِينَةِ، فَعَرَفَ أَنَّ ذَلِكَ يُصِيبُهُ، فَحَمَلَتْ جَارِيَةٌ كَانَتْ تَرْعَى غَنَمًا لِأَهْلِهَا قَرِيبًا مِنْ صَوْمَعَتِهِ، فَلَمَّا وَضَعَتْ قِيلَ لَهَا: مَنْ صَاحِبُكِ؟ قَالَتْ: جُرَيْجٌ الرَّاهِبُ، نَزَلَ فَأَصَابَنِي. فَأُتِيَ بِهِ فَانْطَلَقَ إِلَى مَلِكِهِمْ، فَلَمَّا مَرَّ فَتَحُوا بَابَ الزَّوَانِي حَتَّى أُخْرِجْنَ يَضْحَكْنَ بِهِ، فَتَبَسَّمَ فَقَالُوا: لَمْ تَضْحَكِ الْيَوْمَ حَتَّى مَرَرْتَ بِالزَّوَانِي؟ فَلَمَّا أُدْخِلَ عَلَى مَلِكِهِمْ قَالَ جُرَيْجٌ: أَيْنَ الصَّبِيُّ الَّذِي وَلَدَتْهُ؟ فَأُتِيَ بِهِ، قَالَ لَهُ جُرَيْجٌ: مَنْ أَبُوكَ؟ قَالَ: أَبِي فُلَانٌ، فَسَمَّاهُ وَبَرَّأَ اللَّهُ تَعَالَى جُرَيْجًا "
٣٩ - حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: ثنا اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: " أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ كَانَ رَاهِبًا، فَأَتَتْهُ أُمُّهُ فَقَالَتْ: يَا جُرَيْجُ، أَطْلِعْ عَلَيَّ وَجْهَكَ أَنْظُرْ إِلَيْهِ، فَوَافَقَتْهُ يُصَلِّي فَقَالَ: أُمِّي وَصَلَاتِي، أَرَى أَنْ أُوثِرَ أُمِّي عَلَى صَلَاتِي، فَانْصَرَفَتْ، ثُمَّ جَاءَتْهُ الثَّانِيَةَ فَنَادَتْهُ: يَا جُرَيْجُ، أَطْلِعْ عَلَيَّ وَجْهَكَ أَنْظُرْ إِلَيْهِ، فَوَافَقَتْهُ يُصَلِّي، فَقَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ لَهَا، فَقَالَتْ: أَبَيْتَ أَنْ تُطْلِعَ إِلَيَّ وَجْهَكَ، لَا أَمَاتَكَ اللَّهُ حَتَّى تَنْظُرَ فِي زَوَانِي الْمَدِينَةِ، فَعَرَفَ أَنَّ ذَلِكَ يُصِيبُهُ، فَحَمَلَتْ جَارِيَةٌ كَانَتْ تَرْعَى غَنَمًا لِأَهْلِهَا قَرِيبًا مِنْ صَوْمَعَتِهِ، فَلَمَّا وَضَعَتْ قِيلَ لَهَا: مَنْ صَاحِبُكِ؟ قَالَتْ: جُرَيْجٌ الرَّاهِبُ، نَزَلَ فَأَصَابَنِي. فَأُتِيَ بِهِ فَانْطَلَقَ إِلَى مَلِكِهِمْ، فَلَمَّا مَرَّ فَتَحُوا بَابَ الزَّوَانِي حَتَّى أُخْرِجْنَ يَضْحَكْنَ بِهِ، فَتَبَسَّمَ فَقَالُوا: لَمْ تَضْحَكِ الْيَوْمَ حَتَّى مَرَرْتَ بِالزَّوَانِي؟ فَلَمَّا أُدْخِلَ عَلَى مَلِكِهِمْ قَالَ جُرَيْجٌ: أَيْنَ الصَّبِيُّ الَّذِي وَلَدَتْهُ؟ فَأُتِيَ بِهِ، قَالَ لَهُ جُرَيْجٌ: مَنْ أَبُوكَ؟ قَالَ: أَبِي فُلَانٌ، فَسَمَّاهُ وَبَرَّأَ اللَّهُ تَعَالَى جُرَيْجًا "
1 / 281