Ahadith of Recitation in Fajr Prayer: Compilation and Study

Ibrahim Al Ubaid d. Unknown
70

Ahadith of Recitation in Fajr Prayer: Compilation and Study

أحاديث القراءة في صلاة الفجر جمعا ودراسة

प्रकाशक

الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

संस्करण संख्या

السنة ٣٣-العدد-١١٣

प्रकाशन वर्ष

١٤٢١هـ/٢٠٠١م

शैलियों

بن سمرة أن النبي ﷺ كان يقرأ في الفجر (بقاف والقرآن المجيد) وكانت صلاته بعد تخفيفًا. فالمراد به -والله أعلم- أن صلاته كانت بعد الفجر تخفيفًا يعني أنه كان يطيل قراءة الفجر ويخفف قراءة بقية الصلوات لوجهين: أحدهما: أن مسلمًا روى في صحيحه عن سماك بن حرب قال: "سألت جابر بن سمرة عن صلاة النبي ﷺ فقال: كان يخفف الصلاة ولا يصلي صلاة هؤلاء قال: وأنبأني أن رسول الله ﷺ كان يقرأ في الفجر (بقاف والقرآن المجيد) ونحوها" فجمع بين وصف صلاة رسول الله ﷺ بالتخفيف وأنه كان يقرأ في الفجر بقاف. الثاني: أن سائر الصحابة اتفقوا على أن هذه كانت صلاة رسول الله ﷺ التي مازال يصليها ولم يذكر أحد أنه نقص في آخر أمره من الصلاة وقد أخبرت أم الفضل١ عن قراءته في المغرب بالمرسلات في آخر الأمر وأجمع الفقهاء أن السنة في صلاة الفجر أن يقرأ بطوال المفصل. وأما قوله: "ولا يصلي صلاة هؤلاء" فيحتمل أمرين: أحدهما: لم يكن بحذف كحذفهم بل يتم الصلاة. والثاني: أنه لم يكن يطيل القراءة إطالتهم. وفي مسند أحمد وسنن النسائي٢ عن عبد الله بن عمر قال: "إن كان رسول الله ﷺ ليأمرنا بالتخفيف وإن كان ليؤمنا بالصافات" وهذا يدل على أن الذي أمر به هو الذي فعله فإنه ﷺ أمر أصحابه أن يصلوا مثل صلاته ولهذا

١ أخرجه البخاري في صحيحه (١/٢٦٥رقم٧٢٩) كتاب صفة الصلاة، باب القراءة في المغرب. ومسلم في صحيحه (١/٣٣٨ رقم ٤٦٢) كتاب الصلاة، باب القراءة في الصبح. ٢ وتقدم تخريجه برقم (١٤) .

1 / 280