بسم الله الرحمن الرحيم، صلى الله على محمد وآله.
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد
فهذه أحاديث موافقات وأبدال وغير ذلك منتخبة من مسموعات سيدنا وشيخنا قاضي القضاة نجم الدين عمدة العلماء جمال الإسلام مفتى الأنام صدر الشام حكم الملوك والسلاطين خالصة أمير المؤمنين أبي إسحاق إبراهيم بن سيدنا وشيخنا العبد الفقير إلى الله تعالى قاضي القضاة عماد الدين محب الإسلام علم الأئمة الأعلام بهاء الملة عز السنة مؤيد الشريعة أبي الحسن علي بن الفقير إلى الله تعالى محيي الدين أبي العباس أحمد بن عبد الواحد بن عبد الصمد بن الطرسوسي الحنفي الحاكم بالشام المحروسة أدام الله شرفه ورحم سلفه، مخرجة عن تسعة عشر شيخا من شيوخه بالسماع والإجازة مرتين على حروف المعجم، والله نسأل التوفيق وإسباغ نعمته علينا، إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير.
पृष्ठ 2
(ق2ب)
الشيخ الأول
1 - أخبرنا الشيخ المبارك المعمر الرحلة المتفرد في عصره بعلو الإسناد شهاب الدين أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن أبي النعم محمد بن الحسن بن علي بن بيان الديرمقري ثم الصالحي الحجار المعروف بابن الشحنة، رحمه الله تعالى، بقراءة الحافظ فخر الدين أبي بكر عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن البعلبكي عليه، وأنا أسمع في شهر جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وسبعمائة بالمدرسة العادلية الكبرى داخل مدينة دمشق المحروسة، وأجاز لي رواية ما له روايته، قال: أخبرنا سراج الدين أبو عبد الله الحسين بن أبي بكر المبارك بن محمد بن يحيى الزبيدي، قراءة عليه وأنا أسمع في سنة ثلاثين وستمائة، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن عمرا القطيعي، وأبو الحسن علي بن أبي بكر بن روزنة القانسي، إجازة منهما، قالوا : أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الهروي الصوفي، قراءة عليه ونحن نسمع، أخبرنا الإمام جمال الإسلام أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداودي البوشنجي، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن بشر بن صالح الفربري، حدثنا الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة (ق3أ) بن بردزبه البخاري الجعفي مولاهم رحمه الله، حدثنا الحميدي، عن سفيان، حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
पृष्ठ 3
2 - وأخبرني والدي قاضي القضاة عماد الدين شيخ الإسلام حجة العلماء أبو الحسن علي بن الطرسوسي، قراءة عليه وأنا أسمع قال: وأخبرنا قاضي القضاة صدر الدين أبو الحسن علي بن أبي القاسم الحنفي، قراءة عليه، أخبرنا قاضي القضاة شمس الدين أبو محمد عبد الله بن محمد بن عطاء الحنفي، قراءة عليه وأنا أسمع، أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد البغدادي، أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني، أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدثنا عبد الله بن روح المدائني , ومحمد بن رمح البزاز قالا: حدثنا يزيد بن هارون , حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري , عن محمد بن إبراهيم التيمي، أنه سمع علقمة بن وقاص يقول: سمعت عمر بن الخطاب على (ق3ب) المنبر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنما الأعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله , ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها وإلى امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه ". ... وقع لنا في هذا الطريق لطيفة عجيبة من لطائف الإسناد وهي رواية أربعة من قضاة قضاة الحنفية بعضهم عن بعض.
पृष्ठ 4
3 - وأخبرنا به أعلى من هاتين الروايتين بدرجة، أحمد بن نعمة البياني، أخبرنا أبو عبد الله بن أبي بكر البغدادي، أخبرنا أبو الوقت الشعيبي، أخبرنا أبو الحسن الداودي، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الحموي، أخبرنا محمد بن يوسف المطري، أخبرنا محمد بن إسماعيل أبو عبد الله الإمام، حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقاص، عن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الأعمال بالنية، ولكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
पृष्ठ 5
4 - وقد وقع لنا هذا الحديث أعلى من هذه الروايات بدرجة، فأنبأنا الإمام أبو عبد الله (ق4أ) محمد بن أحمد بن علي المقرئ، أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد السعدي، وأم أحمد زينب ابنة مكي الحرانية، قراءة عليهما وأنا أسمع، قالا: أخبرنا عمر بن أبي بكر الحساني، قراءة عليه ونحن نسمع، أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد الحصيبي، قراءة عليه، أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم الغيلاني، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا عبد الله بن روح المدائني , ومحمد بن رمح البزاز قالا: حدثنا يزيد بن هارون , حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري , عن محمد بن إبراهيم التيمي، أنه سمع علقمة بن وقاص يقول: سمعت عمر بن الخطاب على المنبر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنما الأعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله , ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها وامرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
पृष्ठ 6
هذا حديث صحيح مخرج في الصحاح اتفق على صحته علماء الأمصار وفقهاء الأقطار، وقد صدر الإمام أبو عبد الله البخاري كتابه الصحيح به، وجعله له كالخطبة، قال أبو عبد الرحمن النسائي: نحب أن نجعل حديث عمر في النية في ابتداء كل باب وابتداء كل (ق4ب) مصنف في السنن، وروي معنى هذا الكلام عن عبد الرحمن بن مهدي ونصه: ينبغي أن يدخل هذا الحديث في كل باب، ومن أراد أن يصنف فليبدأ بحديث الأعمال بالنيات، وقال الإمام ناصر السنة أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، رضي الله عنه، يدخل هذا الحديث في سبعين بابا من الفقه، وقال أيضا: يدخل في هذا الحديث ثلث العلم، وكذلك قال أحمد بن حنبل، [وقال أبو داود السجستاني: أقمت بطرسوس عشرين سنة أكتب المسند، فكتبت أربعة آلاف حديث ونظرت فإذا مدار الأربعة آلاف حديث على أربعة أحاديث، فذكر حديث "الأعمال بالنيات" هذا، وحديث "الحلال بين والحرام بين"، وحديث "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، وحديث "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"] (1)، وقال أبو عيسى الترمذي: لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري، ورواه عنه مالك بن أنس، وسفيان الثوري، وغير واحد من الأئمة، وهو حديث حسن صحيح. وهذا الحديث من غرائب الصحاح فإنه لم يره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولا رواه عن عمر إلا علقمة بن وقاص، ولا رواه عن علقمة إلا محمد بن إبراهيم التيمي، ولا رواه عن التيمي إلا يحيى بن سعيد الأنصاري، ومحمد بن عمرو بن علقمة، فأما محمد بن عمرو فلم يروه عنه إلا الربيع بن زياد، وأما يحيى بن سعيد الأنصاري فرواه عنه نحو المائتين من الثقات منهم مالك بن أنس الإمام، وسفيان بن سعيد الثوري، والإمام (5أ) أبو حنيفة النعمان بن ثابت، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، وشعبة بن الحجاج العتكي، والليث بن سعد الفهمي، وعبد الملك بن جريج المكي، وزيد بن أبي أنيسة الجزري ساكن الرها، وعبد الله بن المبارك المروزي، وسفيان بن عيينة الهلالي، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وحماد بن زيد الجهضمي، وسليمان بن حيان الأحمر، وحفص بن غياث الكوفي، ويزيد بن هارون الواسطي وجماعة.
فصل
قال أبو القاسم بن منده (1): تابع يحيى بن سعيد الأنصاري، محمد بن عمرو، وحجاج بن أرطاة، وعبد ربه بن سعيد أخو يحيى، ودواد بن أبي الفرات. قال: ورواه عن علقمة أيضا، المسيب، ونافع مولى ابن عمر. قال: ورواه عن عمر أيضا ، ابنه عبد الله بن عمر، وأبو جحيفة، وجابر، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وذو الكلاع، وناشرة بن سمي، وواصل بن عمرو الجذامي، وابن المنكدر، وعطاء بن يسار. ... قال: وممن رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير عمر رضي الله عنه، علي، وسعد، وابن مسعود، وابن عمر، وابن عباس، وأنس، ومعاوية، وأبو هريرة، وعبادة بن الصامت , وعتبة بن المنذر، وعتبة بن مسلم، وهزان (2) بن سويد، وجابر، أبو ذر.
(ق5ب)
ونقول: صحيح ما قاله أبو القاسم بن منده رحمه الله لكن الطرق إلى هؤلاء لم يصح بعضها وبعضها مركب، والله أعلم. ... وهذا حديث جليل متفق على ثبوته من حديث أبي سعيد يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهيل، ويقال قيس بن قهد، ولا يصح، الأنصاري النجاري المدني، قاضي الهاشمية، عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم القرشى المدني، عن أبي يحيى علقمة بن وقاص الليثي العتواري المدني، عن أبي حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدى بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان القرشي العدوي المدني، يلقى النبي صلى الله عليه وسلم في الأب الثامن عن جدهم كعب، توفي رضي الله عنه بالمدينة، طعنه أبو لؤلؤة فيروز غلام المغيرة بن شعبة، لسبع أو لأربع أو لثلاث بقين من ذي الحجة مصدر الحجاج، سنة ثلاث وعشرين من الهجرة، وعاش بعد الطعنة ثلاثة أيام، وقيل سبعة، ثم مات وهو ابن ثلاث وستين، وقيل: ستين، وقيل غير ذلك، وكانت (ق6أ) خلافته.
पृष्ठ 9
أخرجه الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في سبعة مواضع من صحيحه، منها عن أبي بكر عبد الله بن الزبير بن عيسى ين عبيد الله بن الزبير بن عبيد الله بن حميد الحميدي الفقيه المكي القرشي، عن أبي محمد سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي الكوفي الأصل، مبتدءا به كتابه كما أوردناه. ومنها في الإيمان عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي القعنبي التميمي، وفي النكاح عن يحيى بن قزعة القرشي الحجازي، كلاهما، عن فقيه دار الهجرة أبي عبد الله مالك بن أنس بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث وهو ذو أصبح الأصبحى الحميرى المدنى. وفي العتق عن أبي عبد الله محمد بن كثير العبدي البصري، عن أبي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع بن عبد الله الثورى ثور بن مناة، وقيل غير ذلك. وفي هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبي الحسن مسدد بن مسرهد واسمه عبد الملك بن عبد العزيز بن مسربل بن مغربل بن مرعبل بن أرندل بن سرندل بن غرندل بن ماسك بن المستورد الأسدي، بإسكان السين، وقيل في نسبه غير ما ذكرنا، وفي ترك (ق6ب) الحيل عن أبي النعمان محمد بن الفضل السدوسي البصري الملقب بعارم، كلاهما عن أبي إسماعيل حماد بن زيد بن درهم الأزرق مولى آل جرير بن حازم البصرى، وفي الأيمان والنذور عن أبي رجاء قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله الثقفى، البغلانى، وبغلان قرية من قرى بلخ، واسم قتيبة يحيى وقيل علي. عن أبي محمد عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي البصري.
पृष्ठ 10
وأخرجه أبو الحسن مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري في الجهاد، عن القعنبي، عن مالك، وعن أبي عبد الله محمد بن رمح بن المهاجر بن محرز التجيبي مولاهم، عن أبي الحارث الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي المصري الفقيه مولى عبد الرحمن بن خالد، وعن أبي الربيع سليمان بن داود الزهراني، عن حماد بن زيد، وعن أبي موسى محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار العنزي البصري، عن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وعن أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد المعروف بابن راهويه الحنظلي الفقيه المروزي، عن أبي خالد سليمان بن حيان الأزدي الكوفي الجعفري، وعن أبي كريب محمد بن العلاء الهمداني - بإسكان الميم - الكوفي، عن عبد الله بن المبارك أبي عبد الرحمن الفقيه المروزي مولى بني حنظلة (ق7أ)، وعن أبي عبد الله محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، عن سفيان بن عيينة.
पृष्ठ 11
وأخرجه أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، في الطلاق عن أبي عبد الله محمد بن كثير العبدي، عن سفيان الثوري.
وأخرجه أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، في الجهاد، عن محمد بن المثنى، عن عبد الوهاب الثقفي.
وأخرجه أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي في الطهارة، عن أبي زكريا يحيى بن حبيب بن عربي الحارثي، عن حماد بن زيد، وعن أبي هلال ويقال أبو الحسن سليمان بن منصور البلخي، عن عبد الله بن المبارك، وعن إسحاق بن إبراهيم، عن أبي خالد الأحمر.
وأخرجه محمد بن يزيد بن ماجة القزويني، عن محمد بن رمح، عن الليث بن سعد، كلهم، عن يحيى بن سعيد به، فوقع لنا بدلا عاليا لهم وموافقة لمسلم.
पृष्ठ 12
وأخرجه مسلم أيضا عن أبي عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني - بسكون الميم - الكوفي، وأخرجه ابن ماجة أيضا، عن أبي بكر عبد الله بن محمد بن إبراهيم أبي شيبة بن عثمان بن خواستي - بضم الخاء المعجمة، وفتح الواو، وبعدها ألف، ثم سين ساكنة، ثم تاء مثناه من فوق، مكسورة، ثم ياء آخر الحروف - العبسي - بالباء الموحدة والسين المهملة - الكوفي، كلاهما عن (ق7ب)، عن يزيد بن هارون، زاد ابن نمير، فقال: وأبو عمر حفص بن غياث، كلاهما عن يحيى بن سعيد به، فوقع لنا بدلا عاليا ولله الحمد على ذلك.
पृष्ठ 13
وأخرجه النسائي أيضا، عن أبي عمر الحارث بن مسكين بن محمد بن يوسف المصري الفقيه، قاضي مصر، عن أبي عبد الله عبد الرحمن بن القاسم المصري، وعن أبي سعيد عمرو بن منصور، عن القعنبي، كلاهما، عن مالك به، فوقع لنا بدلا عاليا ولله الحمد على ذلك.
पृष्ठ 14
فائدة
اجتمع في إسناد هذا الحديث ثلاث من التابعين يروي بعضهم عن بعض، يحيى بن سعيد الأنصاري تابعي جليل، سمع السائب بن يزيد، وأنس بن مالك. ومحمد بن إبراهيم التيمي، تابعي أيضا سمع عبد الله بن عمر، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك. وعلقمة بن وقاص الليثي، سمع عمر بن الخطاب، ومعاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب، وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين.
पृष्ठ 15
5 - وأخبرنا الشيخ الكبير أبو العباس أحمد بن أبي النعم الصالحي، قراءة عليه ونحن نسمع، أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن المبارك البغدادي، سماعا، أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب الصوفي، قراءة عليه، أخبرنا جمال الإسلام أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد (ق8أ) المظفري، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد السرخسي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يوسف الفربري، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا إبراهيم بن المنذر، عن معن بن عيسى، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إن لي أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب ".
पृष्ठ 16
6 - وأخبرناه أعلى من هذه الرواية بدرجة، الشيخ أبو العباس أحمد بن نعمة البياني، أخبرنا أبو النجا عبد الله بن عمر بن علي بن زيد بن اللتي (1)، قراءة عليه ونحن نسمع، أبو بكر محمد بن مسعود بن نهرز الطبيب كتابة، قالا: أخبرنا عبد الأول بن عيسى السجستاني، أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد البوشنجي، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الحموي، بتشديد الميم، أخبرنا أبو عمران عيسى بن عمر بن العباس السمرقندي، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا الحكم بن نافع، أخبرنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، أخبرني محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (ق8ب): " إن لي أسماء أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب والعاقب الذي ليس بعده أحد ".
7 - وأخبرناه أعلى من هذه الرواية بدرجة ومن الأولى بدرجتين، أحمد بن بيان، عن أبي نزار عبد الواحد بن نزار الحمال، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد البزاز، وأبو حفص عمر بن عبد الله الحربي، سماعا ، قالا: أخبرنا أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي، قراءة عليه ونحن نسمع، أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزقويه، قراءة عليه وأنا أسمع في شهر رمضان من سنة إحدى عشرة وأربعمائة، أخبرنا أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي، حدثنا علي بن حرب الطائي، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحى بي الكفر، وأنا الحاشر الذي أحشر الناس، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي ".
पृष्ठ 18
هذا حديث صحيح متفق عليه، أخرجه البخاري في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، عن إبراهيم بن المنذر، عن معن، عن مالك، كما ذكرناه , في التفسير عن أبي اليمان (ق9أ)، عن شعيب به،، وأخرجه مسلم في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم، عن زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر، ثلاثتهم عن سفيان بن عيينة. وعن حرملة بن يحيى، عن ابن وهب عبد الله، عن يونس. وعن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد، عن أبيه، عن جده، عن عقيل - بضم العين- وعن عبد بن حميد، عن عبد الرزاق، عن معمر. ... وعن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، عن أبو اليمان، عن شعيب، ستتهم، عن الزهري به.
पृष्ठ 19
وأخرجه الترمذي في الاستئذان، عن سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، عن سفيان به، وقال: حسن صحيح. وفي الشمائل عن سعيد بن عبد الرحمن وغير واحد كلهم، عن سفيان به.
وأخرجه النسائي في التفسير، عن علي بن شعيب البغدادي، عن معن به، فوقع لنا موافقة عالية للبخاري، بدلا عاليا له، ولمسلم والترمذي والنسائي والحمد لله.
पृष्ठ 20
8 - أخبرنا أحمد بن أبي البناء الصالحي، قراءة عليه ونحن نسمع في سنة ثمان وعشرين وسبعمائة بدمشق، أخبرنا أبو النجا عبد الله بن عمر الزيدي، قراءة عليه ونحن نسمع، أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي، أخبرنا جمال الإسلام أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد (ق9ب) الداودي، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرجسي، أخبرنا إبراهيم بن خزيم الشاشي، حدثنا أبو محمد عبد بن حميد، أخبرنا حبان بن هلال، حدثنا همام بن يحيى، حدثنا ثابت البناني، حدثنا أنس بن مالك؛ أن أبا بكر الصديق، رضي الله عنه، حدثه، قال: " نظرت إلى أقدام المشركين ونحن في الغار وهم على رؤوسنا، فقلت: يا رسول الله، لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه، فقال: يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما ".
هذا حديث صحيح متفق على صحته أخرجه البخاري في التفسير، عن عبد الله بن محمد. وأخرجه مسلم في الفضائل، عن عبد بن حميد، وزهير، وعبد الله بن عبد الرحمن، أربعتهم عن حبان - بفتح الحاء المهملة والموحدة من أسفل - فوقع لنا موافقة عالية لمسلم في عبد، وبدلا عاليا له وللبخاري في الباقين ولله الحمد والمنة.
पृष्ठ 21
9 - أخبرنا أحمد بن أبي طالب الدمشقي، قراءة عليه ونحن نسمع، أخبرنا عبد الله بن عمر بن علي بن زيد الحريمي، سماعا، وأبو بكر محمد بن مسعود الطبيب، إذنا، قالا: أخبرنا عبد الأول بن عيسى الهروي، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الإمام، أخبرنا عبد الله بن أحمد السرخسي، أخبرنا عيسى بن عمر (10أ) أبو عمران السمرقندي، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا جعفر، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت ابن أبي أوفى، يقول: " سعى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الصفا والمروة ونحن نستره من أهل مكة أن يصيبه أحد بحجر، أو برمية ".
पृष्ठ 22
هذا حديث صحيح من حديث إسماعيل بن أبي خالد أبو عبد الله البجلي، عن عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي، واسم أبي أوفى علقمة بن خالد بن الحارث، وكنية ابنه عبد الله هذا أبو إبراهيم وقيل أبو معاوية , وهو آخر من مات من الصحابة بالكوفة. أخرجه البخاري بمعناه وأتم منه هاهنا، عن ابن نمير، حدثنا يعلى بن إسماعيل به. وأخرجه أبو داود في الحج عن مسدد، عن خالد بن عبد الله، عن إسماعيل. وعن تميم بن المنتصر، عن إسحاق بن يوسف، عن شريك، عن إسماعيل نحوه. وأخرجه النسائي، عن عمرو بن علي، عن يحيى بن سعيد، عن إسماعيل نحوه. وعن إبراهيم بن يعقوب، عن يحيى بن يعلى، عن أبيه، عن غيلان بن جامع، عن إسماعيل بمعناه. فوقع لنا بدلا عاليا لثلاثتهم ولله الحمد والمنة.
पृष्ठ 23
(ق10ب)
10 - أخبرنا الشيخ أبو العباس أحمد بن أبي طالب ابن الشحنة، سماعا، أنبأنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر القطيعي، في كتابه، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي، أخبرنا أبو علي الحسن بن عبد الرحمن الشافعي، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن أحمد العبقسي، أخبرنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد الله الدبيلي، حدثنا أبو صالح محمد بن أبي الأزهر المعروف بابن زنبور المكي، حدثنا إسماعيل بن جعفر، حدثنا عبد الله بن دينار، أنه سمع ابن عمر، يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أنه سئل عن صلاة الليل، فقال: يصلي أحدكم مثنى مثنى، حتى إذا خشي أن يصبح سجد سجدة واحدة توتر له ما قد صلى ".
पृष्ठ 24