अहादीथ फि फितन

Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 AH
60

अहादीथ फि फितन

أحاديث في الفتن والحوادث

अन्वेषक

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

प्रकाशक

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

संस्करण संख्या

بدون

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

(٤٨) قال١: والله ما أَدْرِي: أَنَسِيَ أَصْحَابِي، أَمْ تَنَاسَوهُ؟ ٢،والله ما تَرَكَ رسولُ الله – ﷺ مِن قَائِدِ فِتْنَةٍ٣ إِلَى أَنْ تَنْقَضِي الدّنْيا، يَبْلُغُ مَنْ مَعَهُ ثَلاَثُمَائةٍ فَصَاعِدًا، إلاّ قَدْ سَمَّاهُ لَنَا: باسْمِهِ واسْمِ أَبِيهِ واسْمِ قَبِيلَتِهِ. (٤٩) وَلَهُ٤: عنه. قال: حدّثنا رسولُ الله – صلّى الله

١ القائل: حذيفة بن اليمان – وما ذكر بعد: إنّما هو بدء حديث آخر. أخرجه أبو داود ج١١ من شرح عون المعبود – كتاب الفتن والملاحم – باب ذكر الفتن ودلائلها ص: ٣٠٦. ٢ في سنن أبي داود: "أم تناسوا"، بدون الهاء. ٣ "قائد فتنة" أي: داعي ضلالة، وباعث بدعة: يأمر الناس بالبدع، ويدعوهم إليها ويحارب المسلمين. ومعنى الحديث: أنّه ﷺ ذكر لنا القائدين للفتنة، الذين يبلغ أتباع كل منهم ثلاثمائة فصاعدا، باسمه ونسبه وقبيلته – دون غيرهم. وفي الحديث: كمال علم النبي – ﷺ –، وكمال شفقته على أمّته. ٤ صحيح مسلم بشرح النّووي ج١٨، كتاب الفتن وأشراط السّاعة، باب إخبار النَّبِيّ ﷺ فيما يكون إلى قيام السّاعة، ص: ١٥. والضّمير في عنه؛ لحذيفة.

1 / 74