وَالْمَعَازِفُ١، ولَعِنَ آخرُ هَذِهِالأمّةِ أَوَّلَهَا٢، فَلْيَرْتَقِبُوا عَنْدَ ذَلِكَ رِيْحًا حَمْرَاءَ، وَخْسفًا وَمَسْخًا٣") .
وقال: غريب، وفي إسناده: فَرَجُ بن فُضَالَةَ، ضُعِّفَ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ.
وأَخْرَجَهُ من حديث أبِي هرَيْرَةَ أيضًا. وقال: غريب، لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه.
_________
١ "واتخذت القينات والمعازف"، في سنن الترمذي: واتخذت.
"القيان"، مفردة: قينة: وهي الأمة غنت أو لم تغن، وكثيرًا ما تطلق على المغنية من الإماء.
ومنه الحديث: "نهى عن بيع القينات"، أي: الإماء المغنيات.
والمعازف: هي الدفوف وغيرها مما يضرب. النهاية.
٢ "ولعن آخر هذه الأمة أولها"، أي: اشتغل الخلف بالطّعن في السّلف الصّالحين، والأئمة المهديين.
٣ في السنن: "أو خسفًا"، بأو بدل الواو.
والخسف: الذهاب في الأرض، والغور بهم فيها. والمسخ: أي قلب خلقه من صورة إلى أخرى.
1 / 62