ثُمَّ يَبْعَثُ الله رِيْحًا طَيِّبَةً، فَتَوَفَّى١ كُلّ مَنْ كَان فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ٢ مِن خَرْدَلٍ مِن إِيْمَانٍ. فَيَبْقَى مَن لا خيْرَ فيه، فَيَرْجِعُون إلى دين آبائهم.
(٢٦) ولَهما٣، عن أبي هريرة: أنّ رسول الله – ﷺ قال:
"لا تَقُومُ السّاعَةُ حتّى تَخْرجَ نَارٌ مِن أرضِ الْحِجَازِ، تُضِيءُ أَعْنَاقَ الإبْلِ بِبصْرَى" ٤.
(٢٧) وللتِّرمذي٥: عن ابن عمر، قال رسولُ الله
_________
١ "فتوفّى": أصله: تتوفى – حذفت إحدى التاءين؟ أي تأخذ الأنفس وافية تامّة.
٢ في صحيح مسلم "مثقال حبّة خردل من إيمان".
٣ صحيح البخاري بشرح ابن حجر جـ ١٣ – كتاب الفتن – باب خروج النّار ص ٧٨.
وصحيح مسلم بشرح النّووي جـ ١٨ – كتاب الفتن وأشراط السّاعة – باب لا تقوم السّاعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز ص ٣٠.
٤ "بصرى"، بضمّ الباء: مدينة معروفة بالشّام. وهي مدينة حوران. بينها وبين دمشق نحو ثلاث مراحل.
٥ سنن الترمذي – تحفة الأحوذي جـ ٦ – أبواب الفتن – باب لا تقوم السّاعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز ص ٤٦٣.
1 / 48