अहादीथ फि फितन

Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 AH
24

अहादीथ फि फितन

أحاديث في الفتن والحوادث

अन्वेषक

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

प्रकाशक

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

संस्करण संख्या

بدون

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

شرُّ؟ قال: "فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ صَمْيَاءُ١ عَلَيهَا دُعَاةٌ٢ عَلَى أَبْوَابِ النَّارِ٣؛ فَإِنْ مُتَّ يَا حُذَيْفَةُ، وَأَنْتَ عَاضٌ عَلَى جَذْلٍ٤ خَيْرٌ لَّكَ مِنْ أَنْ تَتْبَعَ أَحْدًا مِنْهُم". (١٩) وَلَهُمَا٥، عن أبي إِدْرِيس الْخَوْلاَنِي: أَنَّهُ سَمِعَ

١ "فتنة عمياء صمياء"، أي: يعمى فيها الإنسان عن أن يرى الحقّ، ويصم أهلها عن أن يسمع فيها كلمة الحقّ أو النّصيحة. قال القاضي: المراد بكونها عمياء صمياء: أن تكون حيث لا يرى منها مخرجًا، ولا يوجد دونها مستغاث، أو أن يقع النّاس فيها على غرة من غير بصيرة، فيعمون فيها، ويصمون عن تأمّل قول الحقّ، واستماع النّصح. ٢ "عليها دعاة"، أي: على تلك الفتنة دعاة: وهي بضمّ الدّال جمع داع. أي: جماعة قائمة بأمرها وداعية للنّاس إلى قبولها. ٣ "على أبواب النّار"، أي: كائنون على شفا جرف من النّار، يدعون الخلق إليها حتّى يتفقوا على الدّخول فيها. ٤ "على جذل"، أي: أصل شجرة. يعني والحال أنّك على هذا المنوال من اختيار الاعتزال من أن تتبع أحدًا منهم، أي من أهل الفتنة، أو من دعاتها. ٥ صحيح البخاري بشرح الفتح – جـ ١٣ – كتاب الفتن – باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعة ص ٣٥، وصحيح مسلم بشرح النّووي – جـ ١٢ – كتاب الإمارة – باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن ص ٢٣٦ مع اختلاف في بعض الألفاظ، وزيادة أو نقص.

1 / 38