130

अहादीथ फि फितन

أحاديث في الفتن والحوادث

अन्वेषक

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

प्रकाशक

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

संस्करण संख्या

بدون

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

ولا تَقُومُ السّاعَةُ، حتّى تُقَاتِلُوا قَومًا صِغَارَ الأَعْيُنِ ذُلْفَ الأَنُوفِ"١. (١٠٨) وفي لفظ٢: "يُقَاتِلُ الْمسلمون التُّرْكَ: قَومًا وُجُوهُهُم كَالْمَجَانِّ الْمُطْرَقَةِ. يَلْبَسُون الشَّعْرَ وَيَمْشُونَ فِي الشّعر"٣.

١ في صحيح مسلم: "ذلف الأنُفِ"، وذلف جمع أذلف، كأحمر وحمر. ومعناه: فطش الأنوف، قصارها مع انبطاح، وقيل: هو غلظ في أرنبة الأنف، وقيل: تطامن فيها، وكلّه متقارب. ٢ صحيح مسلم شرح النّووي، نفس الجزء والكتاب والباب، ص: ٣٧. وأوّل الحديث: "لا تقوم السّاعة حتى يقاتل المسلمون التّرك ... " الحديث. ٣ "يلبسون الشّعر ويمشون في الشّعر". معناه: ينتعلون الشّعر، كما صرح به في الرّواية الأخرى: نعالهم الشّعر. وفي الرّواية الأخرى: "حمر الوجوه"، أي: بيض الوجوه مشوبة بحمرة. وفي هذه الرّاوية وغيرها: صغار الأعين. وهذه كلّها معجزات لرسول الله ﷺ، فقد وجد قتال هؤلاء التّرك بجميع صفاتهم التي ذكرها ﷺ: صغار الأعين، حمر الوجوه، ذلف الأنف، عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة، ينتعلون الشّعر. فوجدوا بهذه الصّفات كلّها في زماننا وقاتلهم المسلمون مرات. اهـ. نووي.

1 / 144