104

अहादीथ फि फितन

أحاديث في الفتن والحوادث

अन्वेषक

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

प्रकाशक

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

संस्करण संख्या

بدون

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

باب: من أحاديث النهي عن السعي في الفتنة
...
مِنْ أَحَادِيثِ النَّهْيِ عَنِ السَّعْيِ فِي الْفِتْنَةِ
(٨٧) ولأبِي١ داود عن أبي ذر: قال رسولُ الله ﷺ:
"يا أبَا ذَرٍّ"، قلت: لبّيك يا رسول الله! وسعديك وذكر الحديث. قال فيه: "كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَخَذَتِ٢ النّاسَ مَوْتٌ، تكون الْبَيْتُ فِيهِ بِالْوَصِيفِ؟ "٣. – يعني:

١ عون المعبود بشرح سنن أبي داود – ج١١ – كتاب الفتن – باب النهي عن السعي في الفتنة ص ٣٤٠.
٢ في سنن أبي داود:"إذا أصاب الناس موت"،وإلحاق تاء التأنيث في أخذ: خطأ.
٣ المراد بالبيت: القبر. وبالوصيف: الخادم والعبد.
قال الخطابي: يريد أن الناس يشتغلون عن دفن موتاهم. حتّى لا يوجد فيهم من يحفر قبر الميت، أو يدفنه، إلاّ أن يعطي وصيفًا، أو قيمته.
وقد يكون معناه: أن مواضع القبور تضيق عليهم، فيبتاعون لموتاهم القبور. كل قبر بوصيف.
وقيل: المراد بالبيت: المتعارف. والمعنى: أن البيوت تصير رخيصة؛ لكثرة الموت، وقلّة من يسكنها. فيباع البيت بعبد.

1 / 118